الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10050 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: مَحَّص اللهُ الذين آمنوا عِند النهر، وكانوا ثلاثمائة وفوق العشرة ودون العشرين، فجاء داود عليه السلام فأَكْمَلَ به العِدَّة
(1)
. (ز)
10051 -
قال الكلبي: وكانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا، بِعِدَّةِ أهل بَدْر
(2)
. (ز)
10052 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا جاوَزَهُ} أي: جاوز النهر {هُوَ} يعني: طالوت {والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ} وكلُّهُم مؤمنون
(3)
. (ز)
{قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ}
10053 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: لَمّا جاوزه هو والذين آمنوا معه؛ قال الذين شربوا: {لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده}
(4)
. (3/ 146)
10054 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك- قالوا: فلَمّا جاوز النهر -يعني: طالوت، والذين آمنوا معه- قالوا:{لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده}
(5)
. (ز)
10055 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط-: أنّ الذين قالوا: {لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده} هم أهل كفرٍ بالله ونفاقٍ، وليسوا مِمَّن شَهِد قتالَ جالوت وجنوده؛ لأنهم انصرفوا عن طالوت، ومَن ثبت معه لقتال عدوِّ اللهِ جالوتُ ومَن معه، وهم الذين عَصَوْا أمرَ الله لِشُرْبِهِم من النَّهَر
(6)
. (ز)
10056 -
قال مقاتل بن سليمان: قال العصاةُ الذين وقعوا في النهر: {قالُوا لا طاقَةَ لَنا اليَوْمَ بِجالُوتَ وجُنُودِهِ}
(7)
. (ز)
{قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
(249)}
10057 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: {قال الذين يظنون
(1)
أخرجه ابن جرير 4/ 491، وابن أبي حاتم 2/ 474 (عقب 2508)، و (2509).
(2)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 248 - .
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 208.
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 492.
(5)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 24/ 442.
(6)
أخرجه ابن جرير 4/ 493.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 208.
أنهم ملاقوا الله}: الذين اغْتَرَفُوا
(1)
. (3/ 147)
10058 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيِّ، عن أبي مالك-:{كَمْ مِن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصّابِرِينَ} ، فأَثْبَتَ اللهُ الإيمان لهؤلاء الذين قالوا:{كَمْ مِن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ}
(2)
. (ز)
10059 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضَّحّاك-:{قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله} يعني: يُؤْمِنون ويُوقِنُون بالبَعْثِ: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين}
(3)
. (ز)
10060 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: {الذين يظنون أنهم ملاقو الله} ، قال: الذين شَرَوْا أنفسَهم لله، ووَطَّنوها على الموت
(4)
. (3/ 149)
10061 -
قيل للحسن: أليس القومُ جميعًا كانوا مؤمنين؛ الَّذين جاوَزُوا؟ قال: بلى، ولكن تَفاضَلُوا بما شحَّت أنفسُهم من الجهاد في سبيله
(5)
. (ز)
10062 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {فَلَمّا جاوَزَهُ هُوَ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قالُوا لا طاقَةَ لَنا اليَوْمَ بِجالُوتَ وجُنُودِهِ قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصّابِرِينَ} ، قال: ويكون -واللهِ- المؤمنون بعضُهم أفضلَ جِدًّا وعَزْمًا من بعض، وهم مؤمنون كلُّهم
(6)
. (3/ 149)
10063 -
عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- في قوله: {الذين يظنون أنهم ملاقو الله} ، قال: الذين يَسْتَيْقِنُون
(7)
.
(3/ 149)
10064 -
قال مقاتل بن سليمان:
…
فرَدَّ عليهم أصحابُ الغرفة، {قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ} يعني: الذين يعلمون -كقوله سبحانه: {وظَنَّ أنَّهُ الفِراقُ} [القيامة: 28]، يعني: وعلم، وكقوله عز وجل:{فَظَنُّوا أنَّهُمْ مُواقِعُوها} [الكهف: 53]، وكقوله عز وجل:{ألا يَظُنُّ أُولئِكَ} [المطففين: 4]، أي: ألا يعلم- {أنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّه} لأنّهم قد طابت
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعند ابن جرير 4/ 494 موقوف على ابن جُرَيْج فيما يظهر.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 476 (2521).
(3)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 24/ 442.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 476.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 248 - .
(6)
أخرجه ابن جرير 4/ 494، وابن أبي حاتم 2/ 476 (2520) بنحوه من طريق شيبان.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 476 (2518).