الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
درهمًا بالليل، ودرهمًا بالنهار، ودرهمًا سرًّا، ودرهمًا علانية
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
11133 -
عن الأوزاعي -من طريق الحسن- {الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سرا وعلانية} ، قال: هم الذين يرتبطون الخيل خاصة في سبيل الله، ينفقون عليها بالليل والنهار
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
11134 -
عن ابن إسحاق، قال: لَمّا قُبِضَ أبو بكر واستُخْلِفَ عمر خطب الناس، فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أيها الناس، إن بعض الطمع فقر، وإن بعض اليأس غنى، وإنكم تجمعون ما لا تأكلون، وتأملون ما لا تُدْرِكُون، واعلموا أن بعض الشُّح شُعْبةٌ من النفاق، فأنفقوا خيرًا لأنفسكم، فأين أصحاب هذه الآية:{الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
(3)
. (3/ 360)
{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(275)}
نزول آيات الربا
11135 -
عن عائشة، قالت: لَمّا نزلت الآيات من آخر سورة البقرة في الرِّبا؛ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فقرأهن على الناس، ثم حرَّم التجارة في الخمر
(4)
. (3/ 365)
11136 -
عن عائشة، قالت: لَمّا نزلتْ سورة البقرة نزل فيها تحريم الخمر، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك
(5)
. (3/ 366)
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 33.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 35.
(3)
أخرجه ابن المنذر (20).
(4)
أخرجه البخاري 3/ 59 (2084)، 3/ 82 (2226)، 6/ 32 (4540، 4541، 4542، 4543)، ومسلم 3/ 1206 (1580).
(5)
أخرجه الخطيب في تاريخه 9/ 324 (4410) في ترجمة داود بن الزبرقان.
إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ تفرّد به داود بن الزبرقان، قال ابن القَيْسَرانِيّ في أطراف الغرائب والأفراد 5/ 531 (6309):«تفرد به داود بن الزبرقان، عن عبد الأعلى، عن الحجاج بن أرطأة، عن أبي الضحى» . وداود بن الزبرقان قال عنه ابن معين: «ليس بشيء» . وقال يعقوب بن شيبة، وأبو زرعة:«متروك» . وقال أبو داود: «ضعيف، ليس بشيءٍ، تُرِك حديثه» . وقال الجوزجاني: «كذاب» . وذكره ابن عدي وساق له بضعة عشر حديثًا استنكرها، وقال:«عامة ما يرويه لا يتابع عليه» . ينظر: تهذيب الكمال للمزي 8/ 392.
11137 -
عن جابر قال: لما نزلت: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يَذَرِ المُخابَرَةَ
(1)
فليؤذِنْ بحرب من الله ورسوله»
(2)
. (3/ 366)
11138 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق عامر- أنّه خطب، فقال: إنّ مِن آخر القرآن نزولًا آية الربا، وإنّه قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يُبَيِّنْه لنا، فدَعُوا ما يَريبُكم إلى ما لا يَريبُكم
(3)
. (3/ 366)
11139 -
عن عمر -من طريق سعيد بن المسيب- أنّه قال: مِن آخر ما نَزَل آية الربا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قُبِض قبل أن يفسِّرَها لنا، فدعُوا الرِّبا والرِّيبةَ
(4)
. (3/ 366)
11140 -
عن سعيد بن المسيب، قال: قال عمر بن الخطاب: آخر ما أنزل الله آية الربا
(5)
. (3/ 367)
(1)
المُخابَرَة: هي المزارعة على نصيب معين؛ كالثلث والربع ونحوهما. لسان العرب (خبر).
(2)
أخرجه أبو داود 5/ 285 (3406) وابن حبان 11/ 611 (5200) دون ذكر الآية، وأخرجه بهذا السياق التام: الحاكم 2/ 314 (3129).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» . وقال الألباني في الضعيفة 2/ 417 (990): «ضعيف» .
(3)
أخرجه الدارمي 1/ 64 (129)، وابن جرير 5/ 66، من طريق الشعبي، عن عمر به.
قال ابن حجر في الفتح 8/ 205: «وهو منقطع؛ فإنّ الشعبي لم يلق عمر» .
قلت: وقد تقدّم قول أبي حاتم وأبي زرعة الرازيين: «الشعبي عن عمر مرسل» . وينظر: المراسيل لابن أبي حاتم ص 160، وجامع التحصيل للعلائي ص 204.
(4)
أخرجه أحمد 1/ 361 (246)، 1/ 25 (350)، وابن ماجه 3/ 380 (2276)، وابن جرير 5/ 66، وابن المنذر 1/ 57 (44)، من طريق سعيد بن المسيب، عن عمر به.
قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار 1/ 457: «هو من رواية ابن المسيب عنه، والجمهور على أنه لم يسمع منه» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 3/ 35: «إسناد صحيح، رجاله ثقات» . وقال في إتحاف الخيرة المهرة 3/ 312: «هذا حديث صحيح» . وإن لم يثبت سماع سعيد من عمر ولكن مراسيله كما قال الإمام أحمد: «صحاح، لا ترى أصح منها» . وقال ابن معين: «أصح المراسيل مراسيل سعيد بن المسيب» . وقال الشافعي: «إرسال ابن المسيب عندنا حجة» . ينظر: جامع التحصيل 1/ 47.
(5)
أخرجه البيهقي في الدلائل 7/ 138، من طريق ابن المسيب، عن عمر به، بهذا اللفظ دون زيادة.
وهو جزءٌ من الحديث السابق، وقد تقدّم الكلام عليه وأنه صحيح الإسناد.