الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9898 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {قالوا أنى يكون له الملك علينا} : كيف يكون له المُلك علينا؟!
(1)
. (ز)
9899 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ} إسماعيل: {إنَّ اللَّهَ} عز وجل {قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكًا قالُوا أنّى يَكُونُ لَهُ المُلْكُ} يعني: مِن أين يكون له الملك {عَلَيْنا}
(2)
. (ز)
{وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ}
9900 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {قالوا أنى يكون له الملك علينا} ، قال: لم يقولوا ذلك إلا أنّه كان في بني إسرائيل سِبْطان؛ كان في أحدهما النبوة، وفي الآخر الملك، فلا يبعث نبيٌّ إلا مَن كان مِن سِبْطِ النُّبُوَّة، ولا يملك على الأرض أحدٌ إلا مَن كان مِن سِبْطِ المُلْك، وأنّه ابتَعث طالوت حين ابتعثه وليس من أحد السِّبْطَيْن
(3)
. (3/ 136)
9901 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {ألم تر إلى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى} الآية، قال: هذا حين رُفِعَت التوراة، واسْتُخْرِج أهلُ الإيمان، وكانت الجبابرةُ قد أخْرَجَتْهُم من ديارهم وأبنائهم، فلما كُتِبَ عليهم القتال، وذلك حين أتاهم التابوت. قال: وكان من بني إسرائيل سِبْطان؛ سِبْطُ نبوة، وسِبْطُ خلافة، فلا تكونُ الخلافةُ إلا في سبط الخلافة، ولا تكون النبوة إلا في سبط النبوة، فقال لهم نبيهم: إنّ الله قد بعث لكم طالوت ملِكًا. قالوا: أنّى يكون له الملك علينا ونحن أحقُّ بالملك منه، وليس من أحد السِّبطين، لا من سِبْط النبوة، ولا من سِبط الخلافة؟! قال:{إن الله اصطفاه عليكم} الآية
(4)
. (3/ 129)
9902 -
عن ابن عباس -من طريق يونس بن يزيد، عَمَّن حَدَّثه- أنّه قال لكعب [الأحبار]: أخبِرْني عن سِتِّ آيات في القرآن لم أكن علمتُهُنَّ، ولا تخبرني عنْهُنَّ إلا ما تَجِدُ في كتاب الله المنزل:
…
وما بال طالوت رغِب عنه قومه؟، قال كعب:
…
وأما طالوتُ فإنّه كان من غير السِّبط الذي المُلْك فيه، فبذلك رَغِب
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 465 (2455).
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 206.
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 452، وابن أبي حاتم 2/ 465 (2456).
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 453. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
قومه عنه
(1)
. (ز)
9903 -
عن سعيد بن جبير: {ونحن أحق بالملك منه} ، قال: لأنّه لم يكن مِن سِبط النبوة، ولا من سِبْط الخِلافة
(2)
. (3/ 138)
9904 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا} ، وكان في بني إسرائيل سِبْطان؛ سِبْط نُبُوَّة، وسِبْط خلافة، فلذلك قالوا:{أنى يكون له الملك علينا} . يقولون: ومِن أين يكون له الملك علينا، وليس من سِبط النبوة، ولا سِبط الخلافة؟! قال:{إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم}
(3)
. (ز)
9905 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار- قال: كان طالوت سَقَّاءً يبيع الماء
(4)
. (3/ 136)
9906 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال:
…
[مالَتْ] عظماءُ بني إسرائيل [إلى] النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا له: ما شأنُ طالوت يُمَلَّك علينا وليس لهُ من بيت النبوة ولا المملكة؟! وقد عرفتَ أنّ المُلك والنبوة في آل لاوي وآل يهوذا. قال: {إن الله اصطفاه عليكم} لِلَّذِي سبق له أنّه مَلِكُكم.
…
وكان طالوت رجلًا [فقيرًا]
(5)
مغمورًا فيهم بالدَّين، فمن ذلك قالوا:{ولم يؤت سعة من المال} ، وكيف يكون له الملك علينا وهو مغمور بالدّين؟!
(6)
. (ز)
9907 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: بعث الله لهم طالوت ملِكًا، وكان من سِبْط بنيامين، سِبْطٌ لم تكن فيه مملكة ولا نبوة، وكان في بني إسرائيل سِبطان؛ سِبْط نبوة، وسِبْط مملكة، فكان سِبْط النبوة سِبْطَ لاوِي، إليه موسى، وكان سِبطُ المملكة سِبطَ يَهُوذا، إليه داود، وسليمان. فلمّا بُعِث طالوتُ من غير سِبط النبوة والمملكة أنكروا ذلك، وعجِبوا منه، وقالوا:{أنى يكون له الملك علينا} . قالوا: كيف يكون له الملكُ علينا وليس من سِبْط النبوة ولا المملكة؟!
(7)
. (3/ 138)
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 29 (62).
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 451.
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 450. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
في مطبوعة المصدر: «قيرا» ، والتصحيح من مختصره لابن منظور 11/ 165.
(6)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 24/ 437 - 439.
(7)
أخرجه ابن جرير 4/ 450. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج عبد الرزاق 1/ 97 نحوه مختصرًا من طريق مَعْمَر.