الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10690 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{قول معروف} الآية، قال: ردٌّ جميل، يقول: يرحمك الله، يرزقك الله. ولا يَنتَهِرُه، ولا يُغْلِظ له القول
(1)
. (3/ 241)
10691 -
قال الضحاك بن مزاحم: قول في إصلاح ذات البين
(2)
. (ز)
10692 -
قال [محمد بن السائب] الكلبي: دعاء صالح يدعو لأخيه بظهر الغيب
(3)
. (ز)
10693 -
قال مقاتل بن سليمان: {قول معروف} ، يعني: قول حسن، يعني: دعاء الرجل لأخيه المسلم إذا جاء وهو فقير يسأله فلا يعطيه شيئًا، يدعو بالخير له
(4)
. (ز)
{وَمَغْفِرَةٌ}
10694 -
قال الضحاك بن مزاحم =
10695 -
و [محمد بن السائب] الكلبي: يتجاوز عن ظالمه
(5)
. (ز)
10696 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومغفرة} ، يعني: وتجاوُز عنه
(6)
. (ز)
{خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى}
10697 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قوله: {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى} ، يقول: أن يمسك مالَه خيرٌ مِن أن يُنفق مالَه ثم يُتْبِعه مَنًّا وأذًى
(7)
[1011]. (ز)
[1011] قال ابنُ جرير (4/ 658) في بيان معنى الآية: «يعني -تعالى ذكره- بقوله: {قول معروف}: قولٌ جميلٌ، ودعاء الرجل لأخيه المسلم، {ومغفرة} يعني: وسترٌ منه عليه، لما عَلِم من خَلَّتِه وسوءِ حالتِه {خير} عند الله {من صدقة} يتصدقها عليه {يتبعها أذى} يعني: يشتكيه عليها، ويُؤْذِيه بسببِها» . مستندًا إلى قولِ الضحاك، ولم يورد غيره.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير الثعلبي 2/ 260، وتفسير البغوي 1/ 326.
(3)
تفسير الثعلبي 2/ 260، وتفسير البغوي 1/ 326.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 220.
(5)
تفسير الثعلبي 2/ 260، وتفسير البغوي 1/ 326.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 220.
(7)
أخرجه ابن جرير 4/ 658.