الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
10289 -
قال مقاتل بن سليمان: {قد تبين الرشد من الغي} ، يقول: قد تبين الضلالةُ مِن الهُدى
(1)
. (ز)
{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ}
10290 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق حَسّان بن فائِد العبسي- قال: الطاغوتُ: الشيطانُ
(2)
[986]. (3/ 200)
10291 -
عن عبد الله بن عباس =
10292 -
والحسن البصري =
10293 -
وسعيد بن جبير =
10294 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
10295 -
وعطاء، نحو ذلك
(3)
. (ز)
10296 -
وعن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- =
10297 -
وإسماعيل السدي -من طريق أسباط-، نحو ذلك
(4)
. (ز)
10298 -
عن الكلبي، مثل ذلك
(5)
. (ز)
10299 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {بالطاغوت} ، قال: الطاغوتُ: الذي يكون بين يدي الأصنام، يُعَبِّرون عنها الكذب؛ لِيُضِلُّوا
[986] ذَهبَ ابنُ كثير (2/ 447) مستندًا إلى دلالة العموم إلى نحوِ قول عمر، فقال:«ومعنى قوله في الطاغوت: إنّه الشيطان. قَوِيٌّ جِدًّا؛ فإنه يشمل كُلَّ شرٍّ كان عليه أهل الجاهلية من عبادة الأوثان، والتحاكم إليها، والاستنصار بها» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 214.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور (649 - تفسير)، وابن جرير 4/ 559، 7/ 135، وابن أبي حاتم 2/ 495 (عقب 2618). وعلَّقه البخاري 6/ 57. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 495.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 495.
(5)
تفسير الثعلبي 2/ 236.
الناسَ
(1)
. (ز)
10300 -
عن جابر بن عبد الله -من طريق أبي الزبير- أنّه سُئِل عن الطواغيت. قال: كان في جُهَيْنَةَ واحد، وفي أسْلَمَ واحد، وفي كُلِّ حَيٍّ واحد، وهم كُهّانٌ تَنَزَّلُ عليهم الشياطينُ
(2)
. (3/ 200)
10301 -
عن أبي العالية -من طريق محمد بن المثنى، عن عبد الأعلى عن داود- قال: الطاغوت: الساحرُ
(3)
. (3/ 200)
10302 -
عن أبي العالية -من طريق إبراهيم الحربي، عن عبد الأعلى، عن داود-: الطاغوتُ: الشاعرُ
(4)
. (ز)
10303 -
عن [رفيع أبي العالية-من طريق عبد الوهاب، عن داود- قال: الطاغوتُ: الكاهنُ
(5)
. (ز)
10304 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بِشْر- قال: الطاغوتُ: الكاهنُ
(6)
. (ز)
10305 -
عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الطاغوتُ: الشيطانُ في صورة الإنسان، يتحاكمون إليه، وهو صاحبُ أمرِهم
(7)
. (3/ 200)
10306 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {فمن يكفر بالطاغوت} ، قال: الطاغوتُ: الشيطانُ
(8)
. (ز)
10307 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الطاغوتُ: الكاهنُ
(9)
. (ز)
10308 -
عن عامر الشعبي -من طريق زكريا- قال: الطاغوتُ: الشيطانُ
(10)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 495.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 558، وابن أبي حاتم 3/ 976.
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 557.
(4)
أخرجه الحربي في غريب الحديث 2/ 643. كذا في النسخة المطبوعة، وهي مخالفةٌ للرواية السابقة عند ابن جرير، مع أنّ كلاهما من طريق عبد الأعلى عن داود!.
(5)
أخرجه ابن جرير 4/ 558. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 976.
(6)
أخرجه ابن جرير 4/ 557. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 976.
(7)
تفسير مجاهد ص 243، وأخرجه ابن جرير 4/ 556، وابن أبي حاتم 2/ 495، 3/ 976 واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(8)
أخرجه ابن جرير 4/ 556. وعلَّقه ابنُ أبي حاتم 2/ 495 (عَقِب 2618).
(9)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهو معلَّق في المطبوع منه 3/ 976.
(10)
أخرجه ابن جرير 4/ 556. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 975.
10309 -
عن حَنَش بن الحارث، سمعتُ الشعبيَّ يقول: الطاغوتُ: الساحرُ
(1)
. (ز)
10310 -
عن محمد بن سيرين -من طريق عوف- قال: الطاغوتُ: الساحرُ
(2)
. (ز)
10311 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: الطاغوتُ: الشيطانُ
(3)
. (ز)
10312 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في قوله: {فمن يكفر بالطاغوت} ، قال: بالشيطان
(4)
. (ز)
10313 -
قال مقاتل بن سليمان: {فمن يكفر بالطاغوت} يعني: الشيطان، {ويؤمن بالله} بأنّه واحد لا شريك له
(5)
. (ز)
10314 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {فمن يكفر بالطاغوت} ، قال: كُهّان تَنَزَّل عليها شياطين، يُلقون على ألسنتهم وقلوبهم
(6)
[987]. (ز)
10315 -
عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهْب- قال: الطاغوتُ: ما يَعْبُدون من دون الله
(7)
[988]. (3/ 200)
[987] رَجَّح ابنُ جرير (4/ 558) مستندًا إلى دلالة العموم أنّ الطاغوت: «كل ذي طغيان طغى على الله فعُبِد من دونه، إمّا بقهرٍ منه لِمَن عبده، وإمّا بطاعةٍ مِمَّن عبده له، إنسانًا كان ذلك المعبودُ، أو شيطانًا، أو وثنًا، أو صنمًا، أو كائنًا ما كان من شيء» .
ووجَّه ابنُ عطية (2/ 32) الأقوال في معنى الطاغوت بقوله: «وبيِّنٌ أنّ هذه أمثلة في الطاغوت؛ لأنّ كل واحد منها له طغيان، والشيطان أصل ذلك كله» .
[988]
عَلَّق ابنُ عطية (2/ 32) على هذا القول، فقال:«وهذه تسمية صحيحة في كل معبود يرضى ذلك، كفرعون ونمرود ونحوه، وأمّا من لا يرضى ذلك، كعزير وعيسى، ومَن لا يعقل، كالأوثان؛ فسُمِّيَت طاغوتًا في حَقِّ العَبَدَة، وذلك مجاز، إذ هي بسبب الطاغوت الذي يأمر بذلك ويُحَسِّنُه، وهو الشيطان» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 495.
(2)
أخرجه ابن جرير 4/ 557.
(3)
أخرجه ابن جرير 4/ 557.
(4)
أخرجه ابن جرير 4/ 557، وابن أبي حاتم 2/ 495.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 214.
(6)
أخرجه ابن جرير 4/ 558، وابن أبي حاتم 3/ 976.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 495، 3/ 976.