الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا}
11360 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {ولا يبخس منه شيئا} ، يقول: لا ينقص من حق الطالب شيئًا
(1)
. (3/ 395)
11361 -
عن عَبّاد بن منصور، قال: سألت الحسن [البصري] عن قوله: {ولا يبخس منه شيئا} . قال: لا يظلم منه شيئًا، ولا ينقص مما عليه شيئًا
(2)
. (ز)
11362 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قول الله -جل وعز-: {يأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين} إلى قوله: {ولا يبخس منه شيئا} ، قال: لا يكتم منه شيئًا، اتقى الله شاهدٌ في شهادته، لا ينقص منها حقًّا، ولا يزيد فيها باطلًا، اتقى الله كاتب في كتابته، لا يدَعَنَّ منه حقًّا، ولا يزيدَنَّ فيه باطلًا
(3)
. (ز)
11363 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا} ، يقول: لا يظلم منه شيئًا
(4)
. (ز)
11364 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم خَوَّف المطلوب، فقال عز وجل:{وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا} ، يعني: ولا ينقص المطلوب من الحق شيئًا، كقوله عز وجل:{ولا تبخسوا الناس أشياءهم} [الأعراف: 85]
(5)
. (ز)
11365 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق إسحاق، عمّن حدثه-: في قوله: {ولا يبخس منه شيئا} ، يقول: لا يُنقص منه شيئًا
(6)
. (ز)
11366 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا يبخس منه شيئا} ، قال: لا يَنقُص من حقِّ هذا الرجل شيئًا إذا أمَلَّ
(7)
. (ز)
{فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا}
11367 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {فإن كان الذي عليه
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 557، 568.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 558.
(3)
أخرجه ابن جرير مختصرًا 5/ 76، وابن المنذر 1/ 71، وابن أبي حاتم 2/ 558.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 81. وعلَّقه ابن أبي حاتم 2/ 558.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 228.
(6)
أخرجه ابن المنذر 1/ 71.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 81.
الحق}، يعني: المطلوب
(1)
. (3/ 395)
11368 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فإن كان الذي عليه الحق سفيها} ، قال: هو الجاهل بالإملاء
(2)
. (3/ 396)
11369 -
عن ابن عباس =
11370 -
وسعيد بن جبير، نحو ذلك
(3)
. (ز)
11371 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا} ، قال: هو الصبي الصغير
(4)
. (3/ 397)
11372 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {فإن كان الذي عليه الحق سفيها} ، أمّا السفيه: فهو الصغير
(5)
[1068]. (3/ 397)
11373 -
قال مقاتل بن سليمان: {فإن كان الذي عليه الحق سفيها} ، يعني: جاهلًا بالإملاء
(6)
. (ز)
[1068] رجَّح ابنُ جرير (5/ 82 - 83) مستندًا إلى لغة العرب أنّ المراد بالسفيه: الجاهل بالإملاء.
وانتقد ابنُ عطية (2/ 114) استنادًا إلى الدلالات العقلية تفسيرَه: بالصبي الصغير.
وعلَّلَ ابنُ جرير ذلك بكون السفه في كلام العرب: الجهل، وبأنّ الصبي لا تجوز مداينته، وبأنّ الله استثنى من الذين أمرهم بإملال كتاب الدَّيْن ثلاثة أصناف متباينة ليس الصبي منهم، فأحدها: السفيه ذو القوة على الإملال لجهله بمواضع الصواب من الخطأ. وثانيها: الضعيف العاجز عن الإملال لعِيِّ لسانه أو خرَسٍ به. وثالثها: الممنوع من الإملال لكونه محبوسًا، أو غائبًا عن موضع الإملال. وانتقد ابنُ جرير (5/ 84) مستندًا إلى دلالة العقل، وظاهر الآية قول مَن فسَّر السفيه بالصغير في هذا الموضع، والضعيف بالكبير الأحمق؛ لكون ذلك يوجب أن يكون المراد من قوله تعالى:{أوْ لا يَسْتَطِيعُ أنْ يُمِلَّ} العاجز عن الإملال من الرجال العقلاء؛ لعجز في لسانه، أو لِغَيْبَة، وذلك مُبْطِلٌ لمعنى قوله تعالى:{فَلْيُمْلِلْ ولِيُّهُ بِالعَدْلِ} ؛ لأنّ العاقل الرشيد لا يولّى عليه في ماله، وإن كان أخرس أو غائبًا، ولا يجوز حكم أحدٍ في ماله إلا بأمره.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 559.
(2)
أخرجه ابن جرير 5/ 82، وابن أبي حاتم 2/ 559.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 559.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 82.
(5)
أخرجه ابن جرير 5/ 82، وابن المنذر 1/ 72، وابن أبي حاتم 2/ 559.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 228.