الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11794 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن وهب-: {واعْفُ عَنّا} إن قَصَّرْنا عن شيء مِمّا أمرتنا به، {واغْفِرْ لَنا} إن انتهكنا شيئًا مما نهيتنا عنه، {وارْحَمْنا} يقول: لا ننال العمل بما أمرتنا به، ولا ترك ما نهيتنا عنه إلا برحمتك. قال: ولم ينجُ أحد إلا برحمته
(1)
. (3/ 429)
آثار متعلقة بالآية:
11795 -
عن أبي هريرة -من طريق عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه-: فأنزل الله: {وارْحَمْنا أنتَ مَوْلانا} ، قال: نعم
(2)
. (ز)
11796 -
عن سعيد بن جبير، {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قال: يقول: قد فعلتُ، {رَبَّنا ولا تَحْمِل عَلَيْنا إصْرًاكَما حَمَلْتَهُ عَلى الَّذِينَ مِن قَبْلِنا} قال: ويقول: قد فعلتُ. فأُعْطِيَت هذه الأمةُ خواتيمَ سورة البقرة، ولم تُعْطَها الأممُ قبلها
(3)
. (ز)
11797 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قول الله عز وجل: {واعْفُ عَنّا واغْفِرْ لَنا وارْحَمْنا أنتَ مَوْلانا} إلى آخر السورة، قال: قد عفوتُ عنكم، وغفرتُ لكم، ورحمتكم، ونصرتُكم على القوم الكافرين
(4)
. (ز)
11798 -
عن أبي هريرة =
11799 -
ومحمد بن كعب القرظي =
11800 -
وسعيد بن جبير، نحو ذلك في قوله:{واعْفُ عَنّا}
(5)
. (ز)
11801 -
عن أبي هريرة =
11802 -
وسعيد بن جبير =
11803 -
وإسماعيل السُّدِّيِّ =
11804 -
ومقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك في قوله:{واغْفِرْ لَنا}
(6)
. (ز)
11805 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب-، نحو ذلك في قوله:
(1)
أخرجه ابن جرير 5/ 164 - 165.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 582.
(3)
أخرجه ابن جرير 5/ 169.
(4)
أخرجه ابن جرير 5/ 168، وابن المنذر (186)، وابن أبي حاتم 2/ 581 - 582.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 2/ 582.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 582 عن مقاتل، وعلَّقه عن الباقين.
(1)
. (ز)
11806 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- =
11807 -
وعطاء الخراساني =
11808 -
ومقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك
(2)
. (ز)
11809 -
عن الضحاك بن مزاحم، قال: جاء بها جبريل ومعه من الملائكة ما شاء الله: {ءامَنَ الرَّسُولُ} إلى قوله: {رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إن نَّسِينا} ، قال: ذلك لك. وهكذا عَقِب كلِّ كلمة
(3)
. (3/ 430)
11810 -
عن الضحاك بن مزاحم، قال: أقرأ جبريلُ النبيَّ آخرَ سورة البقرة، فلما حفظها قال: اقرأها. فقرأها، فجعل كلما مرَّ بحرف قال: ذلك لك. حتى فرغ منها
(4)
. (3/ 430)
11811 -
قال الحسن البصري: هذا دعاءٌ أمر الله به النبيَّ صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وقد أخبر اللهُ النبيَّ أنه قد غفر له
(5)
. (ز)
11812 -
عن أبي ذرٍّ، قال: هي للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة
(6)
. (3/ 430)
11813 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في هذه الآيات، قال: فإنّ جبريل عليه السلام أقرأها نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم، فسألها نبيُّ اللهِ ربَّه، فأعطاه إيّاها، فكانت للنبيِّ صلى الله عليه وسلم خاصة
(7)
.
(3/ 430)
11814 -
عن أبي ميسرة: أنّ جبريل لَقَّنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خاتمة البقرة: آمين
(8)
. (3/ 431)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 582.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 2/ 582 عن السُّدِّي ومقاتل، وعلَّقه عن عطاء.
(3)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (483 - تفسير)، والبيهقي في شعب الإيمان (2410).
(4)
عزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة، وعَبد بن حُمَيد.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 272 - .
(6)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(7)
أخرجه ابن جرير 5/ 168 - 169.
(8)
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن 1/ 233، عن ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة به مرسلًا.
وهذا على إرساله ضعيف، أبو ميسرة اسمه عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي، وهو من كبار التابعين، ثقة عابد مخضرم كما في التقريب (5083). وفي إسناده أيضًا عبد الله بن لهيعة صدوق اختلط بعد احتراق كتبه كما في التقريب (3587). والراوي عنه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم قال عنه ابن حجر في التقريب (8031):«ضعيف، وكان قد سُرِق بيته فاختلط» .
11815 -
عن معاذ بن جبل -من طريق أبي إسحاق-: أنّه كان إذا فرغ من قراءة هذه السورة: {فَانْصُرْنا عَلى القَوْمِ ل? كَافِرِينَ} ، قال: آمين
(1)
[1086]. (3/ 431)
11816 -
عن جُبَيْر بن نُفَيْر: أنّه كان إذا قرأ خاتمة البقرة يقول: آمين
(2)
. (3/ 431)
11817 -
عن عطاء بن أبي رباح، قال: لَمّا نزلت هذه الآيات: {رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إن نَّسِينا} فكُلَّما قالها جبريلُ للنبي صلى الله عليه وسلم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «آمين، رب العالمين»
(3)
. (3/ 430)
[1086] علَّق ابنُ عطية (2/ 145) على هذا الأثر بقوله: «هذا يُظَنَّ به أنه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان ذلك فكمال، وإن كان بقياس على سورة الحمد من حيث هناك دعاء وهنا دعاء، فحَسَنٌ» .
_________
(1)
أخرجه أبو عبيد ص 125، وابن أبي شيبة 2/ 426، وابن جرير 5/ 169، وابن المنذر (196). كما أخرجه وكيع -كما في تفسير ابن كثير 1/ 742 - من طريق أبي إسحاق، عن رجل.
(2)
أخرجه أبو عبيد ص 125.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.