الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
(11)}
16554 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قوله: {حكيما} ، قال: حكيم في أمره
(1)
. (ز)
16555 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {إن الله كان عليما حكيما} ، قال: حَكَمَ قَسْمَهُ
(2)
. (4/ 255)
16556 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن الله كان عليما} في الميراث، {حكيما} حَكَم قِسْمَتَهُ
(3)
[1547]. (ز)
16557 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {ولكم نصف ما ترك أزواجكم} الآية، يقول: للرَّجُل نِصْفُ ما تَرَكَتِ امرأتُه إذا ماتت إن لم يكن لها
[1547] قال ابنُ كثير (3/ 367): «هذه الآية الكريمة، والتي بعدها، والآية التي هي خاتمة هذه السورة؛ هُنَّ آياتُ علم الفرائض، وهو مستنبط مِن هذه الآيات الثلاث، ومِن الأحاديث الواردة في ذلك مما هو كالتفسير لذلك» . وقال أيضًا (3/ 371 بتصرف): «وقد استنبط بعضُ الأذكياء مِن هذه الآية: أنّه تعالى أرحمُ بخلقه من الوالدة بولدها، حيث أوصى الوالدين بأولادهم، فعُلِم أنّه أرحم بهم منهم، كما جاء في الحديث الصحيح وقد رأى امرأةً مِن السبي فُرِّق بينها وبين ولدها، فجعلت تدور على ولدها، فلما وجدته مِن السبي أخذته فألصقته بصدرها وأرضعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «أترون هذه طارِحَةً ولدَها في النار وهي تقدِرُ على ذلك؟» . قالوا: لا، يا رسول الله. قال:«فواللهِ، لَلهُ أرحمُ بعباده مِن هذه بولدها» ».
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 884.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 884.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 361.