الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا}
16723 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {فإن تابا} يعني: مِن الفاحشة {وأصلحا} يعني: العمل {فأعرضوا عنهما} يعني: لا تُسمِعوهما الأذى بعد التوبة،
(1)
. (4/ 277)
16724 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما} ، قال: عن تَعْيِيرِهما
(2)
. (4/ 278)
16725 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله عز وجل: {فإن تابا} مِن الفاحشة {وأصلحا} العملَ فيما بقي، {فأعرضوا عنهما} يعني: فلا تسمعوهما الأذى بعد التوبة، {إن الله كان توابا رحيما}
(3)
. (ز)
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (16)}
16726 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: {رحيما} بهم بعد التوبة
(4)
. (ز)
16727 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {رحيما} ، قال: بعباده
(5)
. (ز)
النسخ في الآية:
16728 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {واللذان
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 896.
(2)
أخرجه ابن المنذر 2/ 604.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 362 - 363.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 896.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 896.
يأتيانها منكم} الآية، قال: كان الرجلُ إذا زَنى أُوذِي بالتَّعْيِيرِ، وضُرِب بالنعال، فأنزل الله بعد هذه الآية:{الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [النور: 2]، وإن كانا مُحْصِنَيْن رُجِما في سُنَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
. (4/ 277)
16729 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {واللَّذانِ يَأْتِيانِها مِنكُمْ فَآذُوهُما} الآية، قال: كان هذا يُفْعَلُ بالبكر والثَّيِّب في أول الإسلام، ثم نزل حَدُّ الزاني، فصار الحبسُ والأذى منسوخًا، نسخته الآية التي في السورة التي يذكر فيها النور [2]:{الزانية والزاني} الآية
(2)
. (4/ 277)
16730 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما} ، قال: كل ذلك نَسَخَتْه الآيةُ التي في النور بالحدِّ المفروض
(3)
. (ز)
16731 -
عن عكرمة مولى ابن عباس =
16732 -
والحسن البصري -من طريق يزيد النحويِّ- قالا: في قوله: {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما} الآية: نُسِخ ذلك بآية الجلد، فقال:{الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [النور: 2]
(4)
. (ز)
16733 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما} ، قال: نسختها الحدود
(5)
. (ز)
16734 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أنزل الله عز وجل في البِكْرَيْن: {فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [النور: 2]، فنسخت هذه الآية التي في النور:{الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} ، فلمّا أمر اللهُ عز وجل بالجلد قال النبي صلى الله عليه وسلم:«اللهُ أكبرُ، جاء اللهُ بالسبيل، البِكْرُ بالبِكْر جلدُ مائة ونَفْيُ سنة، والثَّيِّبُ بالثيب جلدُ مائة ورجم بالحجارة» . فأُخرجوا مِن البيوت، فجُلِدوا مائة، وحُدُّوا، فلم يُحْبَسُوا، فذلك قوله عز وجل:{أو يجعل الله لهن سبيلا} ، يعني: مخرجًا مِن الحبس بجلد البكر، ورجم المحصن
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 503، 505، وابن المنذر (1475)، وابن أبي حاتم 3/ 895 - 896، والبيهقي في سننه 8/ 211.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 896.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 504، وابن المنذر 2/ 604 من طريق ابن جريج.
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 504.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 151.
(6)
تفسير مقاتل 1/ 363.