الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18427 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن الله كان عفوا} عنكم، {غفورا} لما كان منكم قبل النهي عن السُّكْر، والصلاة والتيمم بغير وضوء
(1)
. (ز)
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ
(44)}
نزول الآية:
18428 -
عن عبد الله بن عباس-من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: كان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظماء اليهود، إذا كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم لوى لسانه، وقال: أرعنا سمعك -يا محمد- حتى نفهمك. ثم طعن في الإسلام وعابه؛ فأنزل الله فيه: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة} إلى قوله: {فلا يؤمنون إلا قليلا}
(2)
. (4/ 464)
18429 -
عن محمد بن إسحاق- من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله
(3)
. (ز)
18430 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب} إلى قوله: {يحرفون الكلم عن مواضعه} ، قال: نزلت في رفاعة بن زيد بن السائب اليهودي
(4)
(4/ 464)
18431 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل} : فهم أعداء الله اليهود، اشتروا الضلالة
(5)
[1711]. (ز)
[1711] قال ابنُ عطية (2/ 570): «والمراد بـ {الَّذِينَ}: اليهود. قاله قتادة وغيره. ثم اللفظ يتناول معهم النصارى» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 375.
(2)
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 2/ 533 - 534، وابن إسحاق، كما في سيرة 1/ 560، 561، وابن جرير 7/ 99، وابن أبي حاتم 3/ 963 (5381)، من طريق محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد، عن ابن عباس به.
(3)
أخرجه ابن المنذر 2/ 729
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 98، 99. وعزاه السيوطي إليه وإلى ابن المنذر بذكر: رفاعة بن زيد بن التابوت اليهودي، بدل رفاعة بن زيد بن السائب اليهودي.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 98، وابن المنذر 2/ 730. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 99.