الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18376 -
قال مقاتل بن سليمان: {فلم تجدوا ماء
فتيمموا}
، يقول: الصحيح الذي لا يجد الماء، والمريض الذي يجد الماء؛ [يتيمم]
(1)
. (ز)
{فَتَيَمَّمُوا}
18377 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق ابن المبارك- في قوله: {فتيمموا
صعيدا طيبا}
، قال: تَحَرَّوْا، تَعَمَّدوا صعيدًا طيبًا
(2)
. (4/ 460)
{صَعِيدًا طَيِّبًا}
18378 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم سُئِل: أيُّ الصعيد أطيب؟ قال: «أرض الحرث»
(3)
. (4/ 460)
18379 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- قال: إنّ أطيب الصعيد أرضُ الحرث
(4)
[1706]. (4/ 460)
18380 -
عن ابن جُرَيْج قراءةً، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: {فتيمموا صعيدا طيبا} . قال: أطيب ما حولك. قلت: مكان جُرُزٍ غيرُ بطح، أيُجْزِئ عنِّي؟ قال: نعم
(5)
. (ز)
[1706] ذكر ابنُ عطية (2/ 567 بتصرف) تفسير الشافعي وطائفةً الطيِّب بمعنى: المُنبِت. كما قال -جل ذكره-: {والبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ} [الأعراف: 58]، ثُمَّ عَلَّق عليه بقوله:«فيجيء الصعيد على هذا: التراب» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 375.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 81، وابن المنذر (1822)، وابن أبي حاتم 3/ 962.
(3)
عزاه السيوطي إلى الشيرازي في الألقاب. وقد أخرجه جماعة عن ابن عباس موقوفًا عليه من قوله، فأخرجه عبد الرزاق 1/ 211، والبيهقي في الكبرى 1/ 214 وغيرهما، من طرق عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس به موقوفًا.
وهذا إسنادٌ ضعيف؛ قابوس قال عنه ابن حجر في التقريب (5445): «فيه لينٌ» .
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 161، وابن أبي حاتم 3/ 962، والبيهقي في سُنَنِه 1/ 214. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 81، كما أخرج عبد الرزاق في مصنفه 1/ 211 (815) أوله.
18381 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {صعيدا طيبا} ، قال: الصَّعيد: الأرض التي ليس فيها شجرٌ ولا نبات
(1)
. (4/ 460)
18382 -
عن حماد [بن أبي سليمان]-من طريق مغيرة- قال: كلُّ شيءٍ وضَعْتَ يدك عليه فهو صعيدٌ، حتى غبار يدك؛ فتَيَمَّم به
(2)
[1707]. (4/ 460)
18383 -
عن عمرو بن قيس المُلائي -من طريق الحكم بن بشر- قال: الصعيد: التراب
(3)
. (4/ 460)
18384 -
قال مقاتل بن سليمان: {صعيدا طيبا} ، يعني: حلالًا طيِّبًا
(4)
[1708]. (ز)
18385 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- في قوله: {صعيدا طيبا} . قال: حلالًا لكم
(5)
. (4/ 460)
18386 -
عن سعيد بن بشير -من طريق الوليد- في الآية، قال: الطيِّبُ: ما أتَتْ عليه الأمطارُ، وطَهَّرَتْه
(6)
. (4/ 460)
18387 -
قال يحيى: وسُئِل مالك بن أنس عن رَجُلٍ جُنُبٍ، أراد أن يتيَمَّم، فلم يجد ترابًا إلا تراب سَبَخَة
(7)
، هل يتيمم بالسِّباخ؟ وهل تُكره الصلاة في السِّباخ؟ قال
[1707] اختلف السلف فيما أراد الله بالصعيد على أقوال خمسة. الأول: أنّه الأرض الملساء التي لا نبات بها ولا زرع. الثاني: أنها الأرض المستوية. الثالث: أنه التراب. الرابع: أنه وجه الأرض. الخامس: أنه وجه الأرض ذات التراب والغبار.
وقد جَمَع ابنُ جرير (7/ 82) بينها، فقال مُرَجِّحًا بدلالة اللغة: "وأولى ذلك بالصواب قولُ من قال: هو وجه الأرض الخالية من النبات والغروس والبناء المستوية، ومنه قول ذي الرمة:
كأنه بالضحى يرمي الصعيد به
…
دبابة في عظام الرأس خرطوم
يعني: يضرب به وجه الأرض".
[1708]
علّق ابنُ عطية (2/ 567) على قول مَن فسَّر {طيبا} بالحلال كما في قول مقاتل، فقال:«وهذا في هذا الموضع قلق» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 81.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 161، وابن المنذر في الأوسط 2/ 37، وابن أبي حاتم 3/ 962. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 82.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 375.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 963.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 963.
(7)
السَبَخة: هي الأرضُ التي تعْلُوها المُلُوحة، ولا تكادُ تُنْبِت إلا بعضَ الشجَر، والسَّبَخَة أيضا ما يعلو الماءَ من طُحْلُب ونحوه. النهاية، واللسان (سبخ).