الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا}
النسخ في الآية:
19607 -
عن عمر بن الخطاب أنّه قال: لَمّا أنزل الله الموجبات التي أوجب عليها النار لِمَن عمل بها: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} أو أشباه ذلك، كنا نبثُّ عليه الشهادة، حتى نزلت هذه الآية:{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48]، فكففنا عن الشهادة
(1)
. (ز)
19608 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} ، قال: هي محكمة، ولا تزداد إلا شدة
(2)
. (4/ 599)
19609 -
عن زيد بن ثابت، قال: نزلت هذه الآية التي في النساء بعد قوله: {ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48] بأربعة أشهر
(3)
. (4/ 598)
19610 -
عن زيد بن ثابت -من طريق خارجة بن زيد- قال: نزلت الشديدة بعد الهَيِّنة بستة أشهر. يعني: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} بعد: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} [النساء: 48]
(4)
. (4/ 597)
19611 -
عن زيد بن ثابت -من طريق خارجة بن زيد- قال: نزلت الشديدة بعد الهَيِّنة بستة أشهر، قوله:{ومن يقتل مؤمنا متعمدا} بعد قوله: {والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر} إلى آخر الآية [الفرقان: 68]
(5)
. (4/ 598)
19612 -
عن زيد بن ثابت -من طريق خارجة بن زيد- قال: نزلت الآية التي في سورة النساء بعد الآيات التي في سورة الفرقان بستة أشهر
(6)
. (4/ 598)
(1)
أورده ابن أبي زمنين في تفسيره 1/ 397 عن يحيى بن سلام، قال: بلغني أن عمر بن الخطاب، وذكره.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 348. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
عزاه السيوطي إلى سمويه في فوائده.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 168، وابن جرير 7/ 350.
(5)
أخرجه سعيد بن منصور (667 - تفسير)، وابن جرير 7/ 349، وابن أبي حاتم 3/ 1037. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه أبو داود (4272)، وابن جرير 7/ 349، والنحاس ص 345 مطولًا من غير ذكر المدة، والطبراني (4868)، والبيهقي 8/ 16. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
19613 -
عن زيد بن ثابت -من طريق خارجة بن زيد- قال: لما نزلت هذه الآية في الفرقان: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} الآية؛ عجبنا للينها، فلبثنا سبعة أشهر، ثم نزلت التي في النساء:{ومن يقتل مؤمنا متعمدا} الآية
(1)
. (4/ 598)
19614 -
عن عبد الله بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة، ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تَشْخُبُ
(2)
دمًا، يقول: يا ربِّ، قتلني هذا. حتى يدنيه من العرش». قال: فذكروا لابن عباس التوبة، فتلا هذه الآية:{ومن يقتل مؤمنا متعمدا} . قال: ما نُسِخت هذه الآية ولا بُدِّلت، وأنى له التوبة!
(3)
. (4/ 595)
19615 -
عن عبد الله بن عباس أنّ رجلًا أتاه، فقال: أرأيت رجلًا قتل رجلًا متعمدًا؟ قال: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} . قال: لقد نزلت في آخر ما نزل، ما نسخها شيء حتى قُبِض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما نزل وحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: أرأيت إن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى؟ قال: وأنى له بالتوبة! وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ثكلته أمه رجلٌ قتل رجلًا متعمدًا، يجيء يوم القيامة آخذًا قاتله بيمينه، أو بيساره، وآخذًا رأسه بيمينه، أو بشماله، تَشْخُب أوداجه دمًا في قُبُل العرش، يقول: يا ربِّ، سل عبدك فيم قتلني؟»
(4)
. (4/ 594)
19616 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} ، قال: ليس لقاتل المؤمن توبة، ما نَسَخَتْها آيةٌ منذ نزلت
(5)
. (ز)
19617 -
قال سعيد بن جبير: اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن، فرحلت فيها إلى
(1)
أخرجه الطبراني (4869)، وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
الشَّخْبُ: السَّيَلان. النهاية (شخب).
(3)
تقدم تخريجه.
(4)
أخرجه أحمد 3/ 413 (1941)، 4/ 44 (2142)، 4/ 420 (2683)، وابن ماجه 3/ 641 (2621)، والترمذي 5/ 272 (3278)، والنسائي في الكبرى 3/ 422 (3454)، وابن جرير 7/ 342 - 345، وابن أبي حاتم 3/ 1036 (5813)، وسعيد بن منصور في التفسير من سننه 4/ 1318 - 1319 (666)، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 111 (366).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن، وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، نحوه، ولم يرفعه» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 297 (12306): «رواه الترمذي باختصار آخره، ورواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح» . وقال الألباني في الصحيحة 6/ 445: «إسناده صحيح، على شرط الشيخين» .
(5)
تفسير الثوري ص 96.
عبد الله بن عباس، فسألته عنها، فقال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} ، هي آخر ما نزل، وما نسخها شيء
(1)
. (4/ 594)
19618 -
عن سعيد بن جبير، قال: قال لي عبد الرحمن بن أبْزى: سل عبد الله بن عباس عن قوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} . فقال: لم ينسخها شيء. وقال في هذه الآية: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} الآية [الفرقان: 68]. قال: نزلت في أهل الشرك
(2)
. (4/ 594)
19619 -
عن سعيد بن جبير: أنّ عبد الرحمن بن أبزى أمره أن يسأل عبد الله بن عباس عن هاتين الآيتين؛ التي في النساء: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} إلى آخر الآية، والتي في الفرقان [68]:{ومن يفعل ذلك يلق أثاما} الآية. قال: فسألته، فقال: إذا دخل الرجل في الإسلام، وعلم شرائعه وأمره، ثم قتل مؤمنًا متعمدًا؛ فجزاؤه جهنم لا توبة له. وأما التي في الفرقان فإنها لَمّا أنزلت قال المشركون من أهل مكة: فقد عدلنا بالله، وقتلنا النفس التي حرم الله بغير الحق، وأتينا الفواحش، فما نفعنا الإسلام؟ فنزلت:{إلا من تاب} الآية. فهي لأولئك
(3)
. (4/ 596)
19620 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق شهر بن حوشب- قال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} . بعد قوله: {إلا من تاب وءامن وعمل صالحا} [الفرقان: 68] بسنة
(4)
. (4/ 597)
19621 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} بعد التي في سورة الفرقان بثماني سنين، وهي قوله:{والذين لا يدعون مع الله إلها ءاخر} إلى قوله: {غفورا رحيما}
(5)
. (4/ 597)
(1)
أخرجه البخاري 6/ 47 (4590)، 6/ 110 (4763)، ومسلم 4/ 2317 (3023)، وابن جرير 7/ 346، وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص 109 - 110 (361).
(2)
أخرجه البخاري (4766)، وابن جرير 7/ 345. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه البخاري 5/ 45 (3855)، 6/ 110 (4765، 4766)، ومسلم 4/ 2317 (3023)، وابن جرير 7/ 345 - 346، 17/ 508. وعبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره (111).
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 347، وابن أبي حاتم 8/ 2731.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 347.