الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا
(54)}
نزول الآية:
18680 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: قال أهل الكتاب: زعم محمدٌ أنّه أُوتِي ما أُوتِي في تواضع؛ وله تسع نسوة، وليس همُّه إلا النكاح، فأيُّ ملك أفضلُ مِن هذا؟! فأنزل الله هذه الآية:{أم يحسدون الناس} إلى قوله: {ملكا عظيما}
(1)
. (4/ 486)
18681 -
وعن سعيد بن جبير، نحو ذلك
(2)
. (4/ 486)
18682 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} ، قال: وذلك أنّ اليهود قالوا: ما شأن محمد أُعْطِي النبوة كما يزعم وهو جائِعٌ عارٍ، وليس له هَمٌّ إلا نكاح النساء؟! فحسدوه على تزويج الأزواج، وأحلَّ اللهُ لمحمد أن ينكح منهن ما شاء أن ينكح
(3)
. (4/ 486)
18683 -
عن عطية بن سعد العوفي -من طريق فضيل بن مرزوق- قال: قالت اليهود للمسلمين: تزعمون أن محمدًا أُوتِي الدِّين في تواضع، وعنده تسع نسوة، أيُّ ملك أعظمُ من هذا؟! فأنزل الله:{أم يحسدون الناس} الآية
(4)
. (4/ 486)
18684 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله عز وجل: {أم يحسدون الناس} ، قال: يحسدون محمدًا. قال: قالت اليهود: يزعم محمد أنّه جاء بالتواضع والزُّهدِ في الدنيا، وهو يتزوج من النساء ما شاء، فأيُّ ملك أفضلُ من ملك النساء؟! فذلك قوله عز وجل:{أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله}
(5)
. (ز)
18685 -
قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله:{أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} ، قال:{الناس} في هذه الآيةِ النبي صلى الله عليه وسلم، قالت اليهود: انظروا إلى
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 156 - 157، وابن أبي حاتم 3/ 978 - 979 (5470).
الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 979.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 157. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 979.
(4)
أخرجه ابن المنذر 2/ 754. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 979.
(5)
أخرجه ابن المنذر 2/ 754.