الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17522 -
عن عامر الشعبي -من طريق حميد- قال: نكاح الأمة كالميتة والدم ولحم الخنزير؛ لا يَحِلُّ إلا للمضطر
(1)
.
(4/ 344)
17523 -
عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- قال: لا تجتمع الأَمَةُ والحُرَّةُ في النكاح عند الرجل
(2)
. (ز)
{يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(26)}
17524 -
قال الحسن البصري: يعلمكم ما تأتون وما تَذَرون
(3)
. (ز)
17525 -
قال عطاء: يبين لكم ما يُقَرِّبكم منه
(4)
. (ز)
17526 -
قال محمد بن السائب الكلبي: يبين لكم أنّ الصبر عن نكاح الإماء خير لكم، {ويتوب عليكم} أي: يتجاوز عنكم ما أصبتم قبل أن يبين لكم
(5)
. (ز)
17527 -
قال مقاتل بن سليمان: {يريد الله ليبين لكم} يعني: أن يبين لكم، {ويهديكم سنن الذين من قبلكم} يعني: شرائع هدى مَن كان قبلكم من المؤمنين مِن تحريم النسب والصهر، {ويتوب عليكم} يعني: ويتجاوز عنكم من نكاحكم، يعني: من تزويجكم إيّاهُنَّ مِن قَبْلِ التحريم، {والله عليم حكيم}
(6)
. (ز)
17528 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم} ، قال: من تحريم الأمهات والبنات، كذلك كان سنة الذين من قبلكم
(7)
[1629]. (4/ 345)
[1629] وجَّه ابن عطية (2/ 526) هذا المعنى، فقال:«يظهر من قُوَّة هذا الكلام: أنَّ شرعتنا في المشروعات كشرعة من قبلنا. وليس ذلك كذلك، وإنما هذه الهداية في أحد أمرين: إما في أنّا خوطبنا في كل قصة نهيًا وأمرًا كما خوطبوا هم أيضًا في قصصهم، وشرع لنا كما شرع لهم، فهدينا سننهم في ذلك، وإن اختلفت أحكامنا وأحكامهم. والأمر الثاني: أن هدينا سننهم في أن أطعنا وسمعنا كما سمعوا وأطاعوا، فوقع التماثل من هذه الجهة» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 147.
(2)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 7/ 267 (13097).
(3)
تفسير الثعلبي 3/ 290.
(4)
تفسير الثعلبي 3/ 290، وتفسير البغوي 2/ 198.
(5)
تفسير الثعلبي 3/ 290، وتفسير البغوي 2/ 198 في شطره الأول.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 368.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 925 - 926.