الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سكتوا وردوا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم {وإلى أولي الأمر منهم} يقول: إلى أميرهم حتى يتكلم هو به
(1)
[1780]. (4/ 550)
19218 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولو ردوه إلى الرسول} حتى يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بما كان من الأمر، أو ردوه إلى أولي الأمر منهم، يقول: أمراء السرايا، فيكونون هم الذين يخبرون ويكتبون به
(2)
. (ز)
19219 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {ولو ردوه إلى الرسول} حتى يكون هو الذي يخبرهم، {وإلى أولي الأمر منهم}: الفقه في الدين، والعقل
(3)
. (ز)
{لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}
19220 -
عن عمر بن الخطاب، في قوله:{ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} ، قال: فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر، فأنزل الله آية التخيير
(4)
. (ز)
19221 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} ، يقول: لعلمه الذين يتحسَّسونه منهم
(5)
. (4/ 549)
19222 -
عن أبي العالية الرياحي -من طريق أبي جعفر- {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} ، قال: الذين يتتبعونه
(6)
، ويتَحَسَّسونه
(7)
. (4/ 551)
[1780] ذكر ابنُ عطية (2/ 614) قول من فسر أولي الأمر بالأمراء، ومَن فسره بالعلماء، ثم علّق قائلًا:«والمعنى يقتضيهما معًا» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 253، وابن أبي حاتم 3/ 1014 - 1015.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 393.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 256.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 1015.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 258، وابن أبي حاتم 3/ 1016.
(6)
في الدر: يتبعونه. والتصحيح من ابن أبي حاتم (ت: د. حكمت بشير) 4/ 83، ولم يرد هذا اللفظ في ابن جرير، وابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 7/ 257، وابن المنذر (2050)، وابن أبي حاتم 3/ 1016.
19223 -
وعن عطاء الخراساني، مثله
(1)
. (ز)
19224 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {يستنبطونه منهم} ، قال: يتتبعونه
(2)
. (ز)
19225 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الليث- {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} ، قال: الذين يسألون عنه، ويتحسسونه
(3)
. (4/ 551)
19226 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} ، قال: قولهم: ماذا كان؟، وماذا سمعتم؟
(4)
. (4/ 551)
19227 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: {يستنبطونه} أي: يحرصون عليه، ويسألون عنه
(5)
. (ز)
19228 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: إنما هو {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} : الذين يفحصون عنه، ويهمهم ذلك إلا قليلًا منهم
(6)
. (4/ 552)
19229 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} على الأخبار، وهم الذين يُنَقَّرون عن الأخبار
(7)
. (4/ 550)
19230 -
قال مقاتل بن سليمان: {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} ، يعني: الذين يَتَبَيَّنونه منهم، يعني: الخير على وجهه، ويُحِبُّوا أن يعلموا ذلك فيعلمونه
(8)
. (ز)
19231 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف} حتى بلغ: {وإلى أولي الأمر منهم} ، قال: الولاة الذين يكونون في الحرب عليهم، الذين يتفكرون فينظرون لما جاءهم من الخبر، أصدق أم كذب؟ باطل فيبطلونه، أو حق فيحقونه؟ الولاة الذين يستنبطونه على القوم من الحرب. قال: وهذا في الحرب وقد أذاعوا به، ولو فعلوا غير هذا وردوه إلى الله
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 1016.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 258. وفي تفسير الثعلبي 3/ 351، وتفسير البغوي 2/ 255: يتبعونه.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 257، وابن المنذر (2049).
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 257، وابن أبي حاتم 3/ 1016. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
تفسير الثعلبي 3/ 351، وتفسير البغوي 2/ 255.
(6)
أخرجه ابن جرير 7/ 256، 262، وابن المنذر (2055). وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 1016 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن جرير 7/ 256، وابن أبي حاتم 3/ 1016.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 393.