الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15937 -
قال مقاتل بن سليمان: {وخلق منها زوجها} ، يعني: مِن نفس آدم -من ضلعه- حواء، وإنّما سُمِّيت حواء لأنها خُلِقَت مِن حَيٍّ؛ آدم
(1)
. (ز)
15938 -
عن مقاتل بن حيان: إنها حواء
(2)
. (ز)
15939 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: أُلْقِي على آدم صلى الله عليه وسلم السِّنَة -فيما بلغنا عن أهل الكتاب من أهل التوراة وغيرهم من أهل العلم، عن عبد الله بن العباس وغيره-، ثم أخذ ضلعًا من أضلاعه مِن شقه الأيسر، ولَأَم مكانه لحمًا، وآدم نائم لم يَهُبَّ من نومته، حتى خلق الله تبارك وتعالى مِن ضلعه تلك زوجته حواء، فسوّاها امرأةً ليسكن إليها، فلما كشفت عنه السِّنَة وهَبَّ من نومته رآها إلى جنبه، فقال -فيما يزعمون والله أعلم-: لحمي، ودمي، وزوجتي. فسكن إليها
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
15940 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنّ المرأة خُلِقت من ضِلَع، وإنّ أعوج شيء مِن الضِّلَع رأسُه، وإن ذهبت تقيمُه كسرتَه، وإن تركته تركته وفيه عِوَج؛ فاستوصوا بالنساء خيرًا»
(4)
.
(4/ 279)
15941 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- قال: خُلِقت المرأة مِن الرجل؛ فجُعِلت نِهْمَتُها في الرجال؛ فاحبسوا نساءَكم. وخُلِق الرجل مِن الأرض؛ فجُعِل نِهْمَته في الأرض
(5)
. (4/ 209)
15942 -
عن مجاهد بن جبر، قال: نام آدمُ، فخُلِقَت حواءُ مِن قُصَيْراه، فاستيقظ فرآها، فقال: مَن أنتِ؟ فقالت: أنا أثا. يعني: امرأة بالسريانية
(6)
. (1/ 279)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 355.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 853.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 341 - 342. وقد تقدم الأثر عند تفسير قول الله تعالى: {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} [البقرة: 35].
(4)
أخرجه البخاري 4/ 133 (3331)، 7/ 26 (5185، 5186)، ومسلم 2/ 1090 - 1091 (1468).
(5)
أخرجه ابن المنذر 2/ 547، وابن أبي حاتم 3/ 852 (4718)، والبيهقي في الشعب (7798).
(6)
عزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة.