الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16817 -
ومقاتل بن حيان، نحو ذلك
(1)
. (ز)
النسخ في الآية:
16818 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وليست التوبة} الآية، قال: فأنزل الله بعد ذلك: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48]، فحرَّم الله تعالى المغفرةَ على مَن مات وهو كافر، وأرجأ أهلَ التوحيد إلى مشيئته، فلم يُؤيِسْهم مِن المغفرة
(2)
[1570]. (4/ 284)
آثار متعلقة بالآية:
16819 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: لا أُخبِركم إلا ما سمعت مِن فِي رسول الله صلى الله عليه وسلم، سَمِعَتْهُ أُذُناي، ووعاه قلبي: «أنّ عبدا قتل تسعة وتسعين نفسًا، ثُمَّ
_________
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 901.
(2)
أخرجه ابن جرير 6/ 519، وابن المنذر 2/ 607، وابن أبي حاتم 3/ 901. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.
عَرَضَت له التوبة، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على رجل، فأتاه، فقال: إنِّي قتلتُ تسعةً وتسعين نفسًا، فهل لي مِن توبة؟ قال: بعد قتل تسعة وتسعين نفسًا؟! قال: فانتضى سيفَه فقتله، فأكمل به مائة. ثم عرَضَت له التوبة، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدُلَّ على رجل، فأتاه، فقال: إنِّي قتلتُ مائة نفس، فهل لي مِن توبة؟ فقال: ومَن يحُولُ بينك وبين التوبة؟! اخرُج مِن القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا وكذا، فاعبُد ربك فيها. فخرج يريد القرية الصالحة، فعرض له أجلُه في الطريق، فاختصم فيه ملائكةُ الرحمة وملائكة العذاب، فقال إبليس: أنا أولى به، إنه لم يعصِني ساعةً قط. فقالت الملائكة: إنّه خرج تائبًا. فبعث الله ملَكًا، فاختصموا إليه، فقال: انظروا أيَّ القريتين كانت أقرب إليه؛ فألحقِوه بها. فقرَّب اللهُ منه القريةَ الصالحة، وباعد منه القرية الخبيثة، فألْحَقَه بأهل القرية الصالحة»
(1)
. (4/ 281 - 282)
16820 -
عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«إنّ الله يقبل توبة العبد ما لم يُغَرْغِر»
(2)
. (4/ 282)
16821 -
عن رجل من الصحابة، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من إنسان يتوب إلى الله عز وجل قبل أن يُغَرْغِرَ نفسَه في شِدْقِه إلا قبِلَ اللهُ توبتَه»
(3)
. (4/ 283)
16822 -
عن الحسن البصري، قال: بلغني أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ إبليس لَمّا رأى آدمَ أجوفَ قال: وعِزَّتِك، لا أخرج مِن جوفه ما دام فيه الروحُ. فقال اللهُ -تبارك
(1)
أخرجه أحمد 17/ 244 - 245 (11154)، 18/ 219 (11687)، وابن ماجه 3/ 642 - 643 (2622) واللفظ له. وأصله في مسلم 4/ 2118 - 2119 (2766).
(2)
أخرجه أحمد 10/ 300 (6160)، 10/ 461 (6408)، والترمذي 6/ 140 (3847)، وابن ماجه 5/ 322 - 323 (4253)، والحاكم 4/ 286 (7659)، وابن حبان 2/ 394 - 395 (628).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام 5/ 413 (2580): «صحيح» . وقال الذهبي في السير 5/ 160: «صالح الإسناد» . وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية 1/ 140: «إسناده حسن» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 4/ 249: «إسناد ضعيف» .
وقد نبّه المزي في تحفة الأشراف 5/ 328، وابن كثير في التفسير 2/ 236، والذهبي في السير 5/ 160 إلى أن الصواب في راوي الحديث «عبد الله بن عمر» وأن ذكر «عبد الله بن عمرو» فيه وهمٌ.
(3)
أخرجه سعيد بن منصور في التفسير من سننه 3/ 1201 - 1202 (597)، ومن طريقه البيهقي في الشعب 9/ 287 (6667) من طرق عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم به.
إسناده ضعيفٌ؛ فيه عبد الرحمن بن البيلماني، قال عنه ابن حجر في التقريب (3819):«ضعيف» .