الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ}
18568 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {بل الله يزكي من يشاء} ، قال الله تعالى: إنِّي لا أُطَهِّر ذا ذنبٍ بآخرَ لا ذَنبَ له
(1)
.
{وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا
(49)}
18569 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله عز وجل: {بل الله يزكي من يشاء} ، يعني: يُصْلِح مَن يشاء مِن عباده
(2)
. (4/ 477)
18570 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: الفَتِيلُ: الذي في الشِّقِّ الذي في بطن النَّواة
(3)
.
(4/ 476)
18571 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: النَّقِير: النَّقْرَةُ تكون في النواة، التي تنبت منها النخلة. والفتيل: الذي يكون على شِقِّ النواة. والقطمير: القِشْرُ الذي يكون على النَّواة
(4)
.
18572 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل: {ولا يظلمون فتيلا} . قال: لا يُنقَصُون مِن الخير والشَّرِّ مثلَ الفتيل، هو الذي يكون في شِقِّ النواة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت نابغة بني ذبيان يقول:
يجمع الجيش ذا الألوف ويغزو
…
ثم لا يَرْزَأُ الأعادي فتيلا
وقال الأول أيضًا:
أعاذِلُ بعض لومك لا تُلِحِّي
…
فإنّ اللَّوْم لا يُغنِي فتيلا
(5)
. (4/ 474)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 972.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 378.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 131، وابن أبي حاتم 3/ 973.
(4)
أخرجه سعيد بن منصور (650 - تفسير)، وابن المنذر 2/ 741. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 91 - . وعزاه السيوطي لابن الأنباري في الوقف والابتداء.
18573 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: الفتيلُ: هو أن تَدْلك بين أصبعيك، فما خرج منهما فهو ذلك
(1)
. (4/ 476)
18574 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {ولا يظلمون فتيلا} ، قال: الفتيل: ما خرج مِن بين الأصبعين
(2)
. (4/ 476)
18575 -
وعن سعيد بن جبير، نحو ذلك
(3)
. (ز)
18576 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عمر بن عبد الرحمن، عن ليث- في قول الله عز وجل:{ولا تظلمون فتيلا} ، قال: هو الوَسَخ، يدلك الرجل يدَه بالأخرى، فيخرج الوسخ
(4)
. (ز)
18577 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق جرير، عن ليث- قال: النَّقير: الذي يكون في وسط النواة في ظهرها. والفتيل: الذي يكون في جوف النواة، ويقولون: ما تدلك فيخرج من وسخها. والقطمير: لفافة النواة، أو سَحاة
(5)
البيضة، أو سَحاة القَصَبَة
(6)
. (4/ 477)
18578 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: إنّ الفتيل الذي في شِقِّ النواة
(7)
. (ز)
18579 -
عن مجاهد بن جبر =
18580 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
18581 -
وعطاء: الفتيل: ما بين الإصبعين
(8)
. (ز)
18582 -
عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك بن مُزاحِم يقول: الفتيل: شق النواة
(9)
. (ز)
18583 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق حُصَيْن- في قوله: {ولا يظلمون
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 130، وابن المنذر (1866). وذكره عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص 100.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 131، وابن أبي حاتم 3/ 972. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد.
(3)
علَّقه ابن المنذر 2/ 796، وابن أبي حاتم 3/ 972.
(4)
أخرجه ابن المنذر 2/ 796.
(5)
سَحاة كل شيء: قشره. اللسان (سحا).
(6)
أخرجه ابن المنذر 2/ 741.
(7)
تفسير مجاهد ص 283.
(8)
ذكره عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص 100.
(9)
أخرجه ابن جرير 7/ 132.
فتيلا}، قال: الفتيل: الوَسَخُ الذي يخرج مِن بين الكفين
(1)
. (ز)
18584 -
عن عطية بن سعد العوفي -من طريق قُرَّة- قال: الفتيل: الذي في بطن النواة
(2)
. (ز)
18585 -
عن عطية الجدلي [العوفي]، قال: هي ثلاث في النواة؛ القطمير: وهي قِشرة النواة. والنَّقير: الذي رأيت في وسطها. والفتيل: الذي رأيت في وسطها
(3)
. (4/ 477)
18586 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق طلحة بن عمرو- قال: الفتيل: الذي في بطن النواة
(4)
. (ز)
18587 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ولا يظلمون فتيلا} ، قال: الفتيل: الذي في شِقِّ النواة
(5)
. (ز)
18588 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: الفتيل: ما فَتَلْتَ به يديك فخرج وسَخٌ
(6)
. (ز)
18589 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا يظلمون} يعني: ولا يُنقَصُون من أعمالهم {فتيلا} ، يعني: الأبيض الذي يكون في شِقِّ النواة من الفتيل
(7)
. (ز)
18590 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الفتيل: الذي في بطن النواة
(8)
. (ز)
18591 -
عن علي بن الحكم: الفتيل: الشِّقُّ الذي في بطن النواة
(9)
[1727]. (ز)
[1727] أفادت الآثار اختلاف السلف في معنى الفتيل على قولين: الأول: أنّه الوَسَخ الذي يخرج من بين أصبعي الإنسان إذا دلَكَهما. الثاني: أنّه الفتيل الذي يكون في بطن النواة.
وقد رَجَّح ابنُ جرير (7/ 133) العمومَ في معنى الفتيل، وأنّه يشمل القولين، مستندًا إلى اللغة، فقال:«وأصل الفتيل: المفتول، صُرِف من مفعول إلى فعيل، كما قيل: صريع، ودهين، من: مصروع، ومدهون. وإذ كان ذلك كذلك، وكان الله -جل ثناؤه- إنّما قصد بقوله: {ولا يظلمون فتيلا} الخبرَ عن أنّه لا يظلم عباده أقلَّ الأشياء التي لا خطر لها، فكيف بما له خطر؟!، وكان الوسخ الذي يخرج من بين أصبعي الرجل أو من بين كفيه إذا فتل إحداهما على الأخرى كالذي هو في شق النواة وبطنها، وما أشبه ذلك من الأشياء التي هي مفتولة مما لا خطر له ولا قيمة؛ فواجبٌ أن يكون كلُّ ذلك داخلًا في معنى الفتيل، إلا أن يُخْرِجَ شيئًا من ذلك ما يجب التسليم له مِمّا دَلَّ عليه ظاهر التنزيل» .
وذكر ابنُ عطية (2/ 579) القولين، ثُمَّ علّق عليهما قائلًا:«وهذا كله يرجع إلى الكناية عن تحقير الشيء وتصغيره، وأنّ الله لا يظلمه، ولا شيء دونه في الصغر، فكيف بما فوقه؟!» .
وعَلَّق ابنُ كثير (4/ 115) عليهما بقوله: «وكلا القولين متقارب» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 126. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 972.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 133.
(3)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 131، وابن أبي حاتم 3/ 973.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 164، وابن جرير 7/ 132. وذكره عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص 100.
(6)
أخرجه ابن جرير 7/ 130. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 972.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 378.
(8)
أخرجه ابن جرير 7/ 132.
(9)
تفسير الثعلبي 3/ 346. ولم يتبين لنا المفسر، هل هو علي بن الحكم البنانى (ت: 131) من صغار التابعين، أم علي بن الحكم بن ظبيان الأنصارى (ت: 220) من صغار أتباع التابعين؟