الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18188 -
عن أبي هريرة -من طريق أبي عثمان- في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} ، قال: إذا قال اللهُ تعالى: {أجرًا عظيمًا} فمَن يقدُر قدرَه؟!
(1)
. (ز)
18189 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عبّاد بن أبي صالح- قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} ، قال: الأجر العظيم: الجنة
(2)
. (ز)
18190 -
وعن إسماعيل السُّدِّيّ، كذلك
(3)
. (ز)
18191 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطية بن دينار- {أجرا عظيما} ، يعني: جزاء وافِرًا في الجنة
(4)
. (ز)
18192 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} ، يقول: ويعطي من عنده في الآخرة جزاءً كثيرًا، وهي الجنة
(5)
. (ز)
18193 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} ، قال:{أجرا عظيما} : الجنة
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
18194 -
عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ اللهَ لا يظلم المؤمنَ حسنةً، يُثاب عليها الرِّزق في الدنيا، ويُجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بها في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة لم تكن له حسنة»
(7)
. (4/ 440)
{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا
(41)}
18195 -
عن عبد الله بن مسعود: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد} ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شهيدًا عليهم ما دمت فيهم، فإذا توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم»
(8)
. (4/ 444)
18196 -
عن محمد بن فضالة الأنصاري -وكان مِمَّن صحِب النبي صلى الله عليه وسلم-: أنّ
(1)
أخرجه أحمد 16/ 443 (10760)، والبزار في مسنده 17/ 18 (9525).
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 37، وابن المنذر 2/ 712. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 955.
(3)
علَّقه ابن المنذر 2/ 712.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 956.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 373.
(6)
أخرجه ابن جرير 7/ 37.
(7)
أخرجه مسلم 4/ 2162 (2808)، وابن جرير 7/ 30 واللفظ له. وأورده الثعلبي 3/ 308.
(8)
أخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 277 (418)، وابن جرير 7/ 39، وأصله عند مسلم 1/ 551 (800).
رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في بني ظَفَر، ومعه ابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وناس من أصحابه، فأمر قارِئًا فقرأ، فأتى على هذه الآية:{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} . فبكى حتى اضطرب لحياه وجنباه، وقال:«يا ربِّ، هذا شهِدتُ على مَن أنا بين ظهريه، فكيف بمَن لم أرَه؟!»
(1)
. (4/ 443)
18197 -
عن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبيه، عن جدِّه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} . بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:«يا ربِّ، هذا شهدتُ على مَن أنا بين ظهريه، فكيف بمن لم أره؟!»
(2)
. (4/ 444)
18198 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الشاهدُ نبي اللهِ، قال الله تعالى:{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}
(3)
. (ز)
18199 -
عن المنهال بن عمرو، أنّه سمع سعيد بن المسيب يقول: ليس مِن يومٍ إلا يُعرَض فيه على النبي صلى الله عليه وسلم أُمَّتُه غُدْوَةً وعَشِيَّةً، فيعرفهم بسيماهم ليشهد عليهم، يقول الله تبارك وتعالى:{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}
(4)
[1690]. (ز)
18200 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد} ، قال: كُلُّ أُمَّةٍ بنبيها
(5)
. (ز)
[1690] ابن كثير (ت: سلامة 2/ 307) أنّ هذا الأثر أورده القرطبي في التذكرة، ثم عَلَّق عليه بأنّه:«أثر، وفيه انقطاع، فإنّ فيه رجلًا مُبهمًا لم يُسَمَّ، وهو من كلام سعيد بن المسيب لم يرفعه. وقد قبله القرطبي، فقال بعد إيراده: قد تقدم أنّ الأعمال تعرض على الله كل يوم اثنين وخميس، وعلى الأنبياء والآباء والأمهات يوم الجمعة. قال: ولا تعارض، فإنه يحتمل أن يُخَصَّ نبيُّنا بما يُعرض عليه كل يوم، ويوم الجمعة مع الأنبياء?» .
_________
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 19/ 243 (546)، وابن قانع في معجمه 3/ 21 (964)، وابن أبي حاتم 3/ 956 (5344).
قال الهيثمي في المجمع 7/ 4 (10926): «رواه الطبراني، ورجاله ثقات» . وقال السيوطي: «سند حسن» .
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 19/ 221 (492)، وأبو نعيم في المعرفة 5/ 2427 (5937).
قال الهيثمي في المجمع 7/ 4 - 5 (10927): «عبد الرحمن بن لبيبة لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 796 (6356): «ضعيف» .
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 956.
(4)
أخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 468.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 956.