الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجهاد، وعن الغزو في سبيل الله، {فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا} قال: هذا قولُ مُكَذِّبٍ
(1)
. (4/ 535)
19036 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإن منكم لمن ليبطئن} يعني: لَيَتَخَلَّفَنَّ النَّفَرُ، {فإن أصابتكم مصيبة} يعني: بلاء من العدو، أو شِدَّة من العيش {قال} المنافق:{قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا} يعني: شاهدًا؛ فيصيبني من البلاء ما أصابهم
(2)
. (ز)
19037 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {وإن منكم لمن ليبطئن} قال: هو فيما بلغنا عبد الله بن أُبَيِّ بن سَلُول؛ رأس المنافقين، {ليبطئن} قال: لَيَتَخَلَّفَنَّ عن الجهاد، فإن أصابتكم مصيبة من العدو وجَهْد من العيش قال:{قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا} فيصيبني مثل الذي أصابهم من البلاء والشدة
(3)
. (4/ 534)
19038 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- {وإن منكم لمن ليبطئن} قال: المنافق يُبَطِّئ المسلمين عن الجهاد في سبيل الله، {فإن أصابتكم مصيبة} قال: بقتل العدو من المسلمين {قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا} قال: هذا قولُ الشّامِتِ
(4)
. (4/ 534)
19039 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فإن أصابتكم مصيبة} ، قال: هزيمة
(5)
. (ز)
{وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا
(73)}
19040 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا} قال: هذا قولُ مُكَذِّبٍ، {ولئن أصابكم فضل من الله
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 220، وابن المنذر (1987، 1990)، وابن أبي حاتم 3/ 999. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 388.
(3)
أخرجه ابن المنذر (1992) من طريق إسحاق، وابن أبي حاتم 3/ 999 - 1000.
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 220، وابن المنذر (1988، 1993) من طريق ابن ثور.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 221.