الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا
(61)}
18923 -
عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قوله: {يصدون عنك صدودا} ، قال: الصدودُ: الإعراضُ
(1)
. (4/ 520)
18924 -
قال مقاتل بن سليمان: {يصدون عنك صدودا} ، يعني: يُعرِضون عنك يا محمدُ إعراضًا إلى غيرك، مخافةَ أن تحيف عليهم
(2)
. (ز)
{فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا
(62)}
18925 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: {فكيف إذا أصابتهم مصيبة} في أنفسهم. وبيَّن ذلك ما بينهما من القرآن، هذا من تقديم القرآن
(3)
. (4/ 520)
18926 -
عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- {فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم} ، قال: عُقُوبةً لهم بنفاقهم، وكُرْهِهم حكم الله
(4)
. (4/ 520)
18927 -
عن يحيى بن سلام: قال الحسن البصري في قوله تعالى: {فكيف إذا أصابتهم مصيبة} : وهذا كلامٌ منقطع عما قبله وعما بعده. يقول: {إذا أصابتهم} يعني: أن يُظْهِروا ما في قلوبهم، فيقتلهم رسول الله
(5)
. (ز)
18928 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {إلا إحسانًا} في القول، {وتوفيقا}: صوابًا
(6)
. (ز)
18929 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق إبراهيم بن المختار- في قوله: {أصابتهم مصيبة} ، يقول: بما قدَّمت أيديهم في أنفسهم، وبيَّن ذلك ما بَيْن ذلك: قل لهم قولًا بليغًا
(7)
. (4/ 520)
(1)
أخرجه ابن المنذر (1949)، وأبي جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء الخراساني) ص 119.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 385.
(3)
أخرجه ابن المنذر (1950).
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 992.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 383 - .
(6)
تفسير الثعلبي 3/ 339، وتفسير البغوي 2/ 244.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 992.