الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو يقاتل قومه
(1)
. (ز)
19393 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنّه قرأ: «حَصِرَةً صُدُورُهُمْ» ، أي: كارهة صدورهم
(2)
. (4/ 575)
19394 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {أو جاؤوكم} يقول: رجعوا فدخلوا فيكم، {حصرت صدورهم} يقول: ضاقت صدورهم
(3)
. (4/ 575)
19395 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال عز وجل: {أو جاءوكم} يعني: بني جذيمة، {حصرت صدورهم} يعني: ضيِّقة قلوبهم {أن يقاتلوكم} يعني: ضاقت قلوبهم أن يقاتلوكم، {أو يقاتلوا قومهم} من التسعة. ثم قال:{ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم} . يُخَوِّف المؤمنين
(4)
[1798]. (ز)
19396 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله تعالى:{إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق} : وهؤلاء بنو مُدْلِج كان بينهم وبين قريش عهد؛ فحرَّم الله من بني مُدْلِج ما حَرَّم من قريش
(5)
. (ز)
{فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا
(90)}
19397 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وألقوا إليكم السلم} ،
[1798] نقل ابنُ عطية (2/ 624) عن المبرد أنّ قوله تعالى: {حَصِرَت} : «دعاءٌ عليهم» . ونقل عن بعض المفسرين قولهم: «لا يصح هنا الدعاء؛ لأنه يقتضي الدعاء عليهم بأن لا يقاتلوا قومهم، وذلك فاسد» . ثم وجَّه ابنُ عطية قول المبرد بقوله: «وقول المبرد يُخَرَّج على أن الدعاء عليهم بأن لا يقاتلوا المسلمين تعجيز لهم، والدعاء عليهم بأن لا يقاتلوا قومهم تحقير لهم، أي: هم أقل وأحقر، ويستغنى عنهم، كما تقول إذا أردت هذا المعنى: لا جعل الله فلانًا عَلَيَّ ولا معي أيضًا، بمعنى: أستغني عنه، وأسْتَقِلُّ دونه» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 1028.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 296 من طريق أبان، وابن المنذر (2097)، وابن أبي حاتم 3/ 1028 ولم يذكرا القراءة.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 295، وابن المنذر (2094)، وابن أبي حاتم 3/ 1027 - 1028.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 395 - 396.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 394 - .