‌النسخ في الآية: - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٦

19376 -

قال مقاتل بن سليمان: {فإن تولوا} : فإن أبَوا الهجرة {فخذوهم} يعني: فأسروهم، {واقتلوهم حيث} يعني: أين {وجدتموهم} من الأرض في الحِلِّ والحرم، {ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا} يعني: ولا ناصرًا

(1)

. (ز)

‌

‌النسخ في الآية:

19377 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {واقتلوهم حيث وجدتموهم} ، قال: نَسَخَتْ ما كان قبلها مِن مَنٍّ أو فِداء

(2)

. (ز)

19378 -

عن ابن جريج، عن عطاء [بن أبي رباح] قال: كان يكره قتل أهل الشرك صبرًا، ويتلو:{فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [محمد: 4]. قال ابن جريج: وأقول: ثم نسختها {فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم} ، ونزلت -زعموا- في العرب خاصة، وقتل النبي صلى الله عليه وسلم عقبة بن أبي معيط يوم بدر صبرًا

(3)

. (ز)

19379 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله تعالى: {ولا آمِّينَ البَيْتَ الحَرامَ} [المائدة: 2]، قال: نسختها: {واقتلوهم حيث وجدتموهم}

(4)

. (ز)

19380 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- في قول الله -جلَّ وعَزَّ-: {فإما منا بعد وإما فداء} [محمد: 4]، قال: نسختها: {فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم}

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا

(90)}

‌

‌قراءات:

19381 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق أبان- أنّه قرأ: «حَصِرَةً صُدُورُهُمْ»

(6)

. (4/ 575)