الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية، وأحكامها:
18300 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {وإن كنتم مرضى} ، قال: المريض الذي قد أُرْخِص له في التيمم هو الكسير، والجريح، فإذا أصابت الجنابةُ الكسيرَ اغتسلَ، ولم يَحُلَّ جبائِرَه، والجريحُ لا يَحُلَّ جِراحتَه، إلا جِراحةً لا يخشى عليها
(1)
. (4/ 456)
18301 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- رفعه، في قوله:{وإن كنتم مرضى} . قال: إذا كانت بالرَّجُل الجِراحةُ في سبيل الله، أو القروح، أو الجدري، فيجنب، فيخاف إن اغتسل أن يموت؛ فليتيمم
(2)
. (4/ 455)
18302 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي مالك- {فتيمموا صعيدا طيبا} ، قال: المريض إذا خاف على نفسه تَيَمَّم
(3)
. (ز)
18303 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإن كنتم مرضى} ، قال: هو الرجل المجدور، أو به الجراح، أو القَرْح، يُجْنِبُ، فيخاف إن اغتسل أن يموت؛ فيتيمم
(4)
. (4/ 455)
18304 -
وعن إبراهيم النخعي =
18305 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
18306 -
والحسن البصري =
18307 -
والحكم بن عتيبة =
18308 -
وحماد [بن أبي سليمان]، نحو ذلك
(5)
. (ز)
18309 -
عن قتادة، قال: قلنا لسعيد بن جبير في قوله عز وجل: {وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} ، قلتُ: ما رخصة المريض هاهنا؟ قال: إذا كانت به قروح، أو جروح، أو
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 59.
(2)
أخرجه الحاكم 1/ 165، وابن خزيمة (ت: ماهر الفحل) 1/ 374 - 375 (272)، والبيهقي في المعرفة 1/ 299 - 300.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 962.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 101، وابن المنذر (1813)، وابن أبي حاتم 3/ 960، والبيهقي 1/ 224.وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 960.
كَبُرَ عليه الماء؛ يتيمّم بالصعيد
(1)
. (ز)
18310 -
عن سعيد بن جبير =
18311 -
ومجاهد بن جبر -من طريق قيس بن سعد- قالا في المريض تُصِيبه الجَنابَةُ، فيخاف على نفسه: هو بمنزلة المسافر الذي لا يجد الماء، يتيمم
(2)
. (4/ 456)
18312 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {وإن كنتم مرضى} ، قال: مِن القروح تكون في الذراعين
(3)
. (ز)
18313 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس- أنّه قال: للمريض المجدور وشبهه رخصةٌ في أن لا يتوضأ، وتلا:{إن كنتم مرضى أو على سفر} . ثم يقول: هي ما خَفِي من تأويل القرآن
(4)
. (ز)
18314 -
وعن سعيد بن جبير، مثله
(5)
. (ز)
18315 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: كان يقول في هذه الآية: {وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط} ، قال: هي للمريض تصيبه الجنابة إذا خاف على نفسه، [فله] الرخصة في التيمم، مثل المسافر إذا لم يجد الماء
(6)
. (4/ 456)
18316 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وإن كنتم مرضى} ، قال: هي للمريض -تصيبه الجنابة إذا خاف على نفسه- الرخصة في التيمم، مثل المسافر إذا لم يجد الماء
(7)
. (ز)
18317 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس بن سعد- أنّه قال: للمريض المَجْدُور وشبهه رخصةٌ في ألّا يتوضأ. وتلا: {وإن كنتم مرضى أو على سفر} . ثم يقول: هي مما خفي من تأويل القرآن
(8)
. (4/ 455)
18318 -
عن عامر الشعبي -من طريق عاصم يعني: الأحول- أنّه سُئِل عن المجدور تصيبه الجنابة؟ قال: ذهب فُرْسانُ هذه الآية
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) 4/ 1254 (637).
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 101.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 60.
(4)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 1/ 222 (862).
(5)
علَّقه عبد الرزاق في مصنفه 1/ 222 (862).
(6)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 1/ 222 (863).
(7)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (863). وعلَّق ابن أبي حاتم 3/ 960 نحوه.
(8)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (862).
(9)
أخرجه ابن جرير 7/ 61.
18319 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: صاحب الجَراحَةِ الَّتي يَتَخَوَّف عليه منها يتيمم. ثم قرأ: {وإن كنتم مرضى أو على سفر}
(1)
. (ز)
18320 -
عن ابن جُرَيْج، قال: أخبرني ابنُ يحيى أنّه سمع طاووس بن كيسان، يقول: للمريض الشديدِ المرض رُخصةٌ في أن لا يتوضأ، ويمسح بالتراب. وقال:{فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} قال طاووس: هي للجُنُب، {وإن كنتم مرضى} فذلك حتى {أو لامستم النساء}. قال ابن جريج: فأخبرني عمرو بن دينار عن طاووس أنه سمعه، وذكر له قولهم: إنّ للمريض رخصة في أن لا يتوضأ. فما أعجبه ذلك
(2)
. (ز)
18321 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق إسماعيل السدي- قال في هذه الآية: {وإن كنتم مرضى} ، قال: هي للمريض الذي به الجِراحة التي يخاف منها أن يغتسل، فرُخِّص له في التيمم
(3)
. (ز)
18322 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: شأنُ المجدور هل له رخصةٌ في أن يتوضأ؟ وتلوت عليه: {وإن كنتم مرضى أو على سفر} . وهو ساكت كذلك، حتى جئت {فلم تجدوا ماء} قال: ذلك إذا لم يجدوا ماءً، فإن وجدوا ماءً فليتطهروا. قال: وإن احتلم المجدورُ وجب عليه الغُسْلُ، واللهِ، لقد احتلمتُ مَرَّةً وأنا مجدورٌ فاغتسلت، هي لهم كلهم إذا لم يجدوا الماء. يعني: الآية
(4)
. (ز)
18323 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وإن كنتم مرضى} ، والمرض: هو الجراح والجراحة التي يتخوف عليه من الماء إن أصابه ضَرَّ صاحبَه، فذلك يتيمم صعيدًا طيِّبًا
(5)
. (ز)
18324 -
عن عطاء الخراساني -من طريق سعيد بن عبد العزيز- في قوله: {وإن كنتم مرضى أو على سفر} ، قال: الجدريُّ، والجائِفَةُ، والمَأْمُومَةُ
(6)
، يتيمم ويصلي. =
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 60.
(2)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 1/ 224 (868).
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 59.
(4)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 1/ 223 (864)، وابن أبي حاتم 3/ 960.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 60. وعلَّق ابن أبي حاتم 3/ 960 نحوه.
(6)
الجائفة: هي الطَّعْنة التي تَنْفُذ إلى الجَوْف، والمأمومة: هي الشَّجَّة التي تبلغ أم الرأَس، وهي الجِلْدة التي تَجْمع الدماغ. النهاية (جوف، وأمم).