الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18997 -
عن ابن جُرَيْج، قال: وقال غيرُ مجاهد، عن أبي ذر، في قوله -جلَّ وعزَّ-:{مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين} : الصديقين: المؤمنين
(1)
. (ز)
18998 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: النبيون هاهنا: محمد صلى الله عليه وسلم. والصدِّيقون: أبو بكر. والشهداء: عمر، وعثمان، وعلي
(2)
. (ز)
18999 -
عن جعفر بن أبي المغيرة -من طريق يعقوب القُمِّيّ- قوله: {أولئك الذين أنعم الله عليهم} ، قال: الأنبياء
(3)
. (ز)
19000 -
عن ابن وهب، قال: سمعت مالِكًا يقول: سمعتُ ذلك الرجل -يعني: عبد الله بن يزيد بن هرمز- وهو يصف المدينةَ وفضلَها، يُبْعَثُ منها أشرافُ هذه الأمة يوم القيامة، وحولَها الشهداء أهلُ بدرٍ وأحدٍ والخندقِ. ثم تلا هذه الآية:{فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} ، والآية التي بعدها
(4)
. (ز)
19001 -
قال مقاتل بن سليمان: {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين} بالنبوة، {والصديقين} بالتصديق، وهم أوَّلُ مَن صَدَّق بالأنبياء? حين عاينوهم، {والشهداء} يعني: القتلى في سبيل الله بالشهادة، {والصالحين} يعني: المؤمنين أهل الجنة، {وحسن أولئك رفيقا}
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
19002 -
عن عائشة: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من نبي يمرض إلا خُيِّر بين
(1)
أخرجه ابن المنذر 2/ 782.
(2)
تفسير الثعلبي 3/ 342، وتفسير البغوي 2/ 246.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 997.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 998.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 388.
الدنيا والآخرة». وكان في شكواه الذي قُبِض فيه أخَذَتْه بَحَّةٌ شديدة، فسمعتُه يقول:«مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين» . فعلِمتُ أنّه خُيِّر
(1)
[1764]. (4/ 532)
19003 -
عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنتُ أبِيتُ عند النبي صلى الله عليه وسلم، فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي:«سَلْ» . فقلتُ: يا رسول الله، أسالُك مرافقتَك في الجنة. قال:«أوَغير ذلك؟» . قلت: هو ذاك. قال: «فأَعِنِّي على نفسك بكثرة السجود»
(2)
. (4/ 532)
19004 -
عن عمرو بن مُرَّة الجهني، قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، شهدتُ أن لا إله إلا الله وأنّك رسول الله، وصلَّيْتُ الخمسَ، وأدَّيْتُ زكاة مالي، وصُمْتُ رمضانَ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مَن مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا -ونصب أصبعيه- ما لم يَعُقَّ والديه»
(3)
. (4/ 532)
19005 -
عن أنس بن مالك، أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، الرجلُ يُحِبُّ قومًا ولَمّا يلحق بهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«المرءُ مَعَ مَن أحبَّ»
(4)
. (ز)
[1764] ذكر ابنُ كثير (4/ 150) هذا الحديث، ثم عَلَّق بقوله:«وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: «اللهم في الرفيق الأعلى» ثلاثًا. ثم قضى صلى الله عليه وسلم».
_________
(1)
أخرجه البخاري 6/ 46 (4586).
(2)
أخرجه مسلم 1/ 353 (489).
(3)
أخرجه أحمد 39/ 522 - 523 (24009 - 81) من طريق ابن لهيعة، عن عبيد الله ابن أبي جعفر، عن عيسى بن طلحة، عن عمرو بن مرة الجهني به.
قال الهيثمي في المجمع 8/ 147 (13429): «رواه أحمد، والطبراني بإسنادين، ورجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 3/ 224 - 225 (3784): «رواه أحمد، والطبراني بإسنادين، أحدهما صحيح، ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما باختصار» . وقال الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر 2/ 109: «وأحمد، والطبراني بإسنادين، أحدهما صحيح، وابنا خزيمة وحبان في صحيحيهما باختصار» .
(4)
أخرجه أحمد 20/ 74 (12625)، 21/ 87 (13388)، 21/ 329 (13828)، وأبو داود 7/ 446 (5127).
قال ابن كثير في تفسيره 3/ 521: «له طرقٌ متعددة في الصحيحين وغيرهما، عن جماعة من الصحابة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «المرء مع من أحب» . وهي متواترة عند كثير من الحفاظ المتقنين». وقال البغوي في شرح السنة 13/ 60 - 61 (3475): «هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم، عن أبي الربيع العتكي، عن حماد بن زيد، واتفقا على إخراجه من رواية عبد الله بن مسعود، وأبي موسى» . وقال المناوي في فيض القدير 6/ 265 (9190): «قال العلائي: الحديث مشهور أو متواتر؛ لكثرة طرقه، وعدَّه المصنف في الأحاديث المتواترة» .