الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ}
17540 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {يريد الله أن يخفف عنكم} ، يقول: في نكاح الأَمَة، وفي كل شيء فيه يُسْرٌ
(1)
. (4/ 346)
17541 -
قال مقاتل بن سليمان: {يريد الله أن يخفف عنكم} إذ رَخَّص في تزويج الأمة لِمَن لم يجد طَوْلًا لحُرَّة، وذلك قوله سبحانه:
(2)
. (ز)
17542 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {يريد الله أن يخفف عنكم} ، قال: رخص لكم في نكاح الإماء حين اضطروا إليهن
(3)
[1631]. (4/ 346)
{وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)}
17543 -
عن طاووس بن كيسان -من طريق مَعْمَر، عن ابن طاووس- {وخلق الإنسان ضعيفا} ، قال: في أمر النساء، ليس يكون الإنسان في شيء أضعف منه في أمر النساء. =
17544 -
قال وكيع: يذهب عقلُه عندهن
(4)
. (4/ 346)
17545 -
عن طاووس بن كيسان -من طريق سفيان، عن ابن طاووس- {وخلق
[1631] بَيَّن ابنُ جرير (6/ 624) معنى الآية مستندًا إلى أقوال السلف، فقال:«يعني -جلَّ ثناؤه- بقوله: {يريد الله أن يخفف عنكم}: يريد الله أن يُيسر عليكم بإذنه لكم في نكاح الفتيات المؤمنات إذا لم تستطيعوا طَوْلًا لِحُرَّة، {وخلق الإنسان ضعيفًا} يقول: يسَّر ذلك عليكم إذا كنتم غيرَ مستطيعي الطوْل للحرائر؛ لأنكم خُلِقتم ضعفاء عجزةً عن ترْك جماع النساء، قليلي الصبر عنه، فأذن لكم في نكاح فتياتكم المؤمنات عند خوفكم العَنَت على أنفسكم، ولم تجدُوا طَوْلًا لِحُرَّة؛ لئلا تزنوا، لقلّة صبركم على ترْك جماع النساء» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 273 بنحوه، وأخرجه ابن جرير 6/ 625، وابن المنذر 2/ 658، وابن أبي حاتم 3/ 926. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 368.
(3)
أخرجه ابن جرير 6/ 625.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 154، وابن جرير 6/ 625، وابن المنذر 2/ 658، وابن أبي حاتم 3/ 926 من طريق وكيع عن ابن طاووس، لذا انفرد بحكاية قول وكيع.