الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحُيَيُّ بن أخطب ما قالا -يعني: من قولهما: {هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا} - وهما يعلمان أنّهما كاذبان؛ فأنزل الله: {أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا}
(1)
. (ز)
18662 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: {أولئك الذين لعنهم الله} يعني: كعبًا وأصحابه، {ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا}
(2)
. (ز)
18663 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:
، قال: فليس لهم نصيب، ولو كان لهم نصيب لم يؤتوا الناس نقيرًا
(3)
. (4/ 484)
{أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ}
18664 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، يقول: لو كان لهم نصيب من ملك إذن لم يؤتوا محمدًا نقيرًا
(4)
. (4/ 484)
18665 -
قال مقاتل بن سليمان: {أم لهم} تقول: ألهم، والميم ها هنا صِلة، فلو كان لهم -يعني: اليهود- {نصيب} يعني: حظ {من الملك
فإذا لا يؤتون الناس نقيرا}
، يعني: لا يعطون الناس من بخلهم وحسدهم وقلة خيرهم {نقيرا}
(5)
. (ز)
18666 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال الله: {أم لهم نصيب من الملك} ، قال: فليس لهم، فلو كان لهم نصيب مِن الملك لم يؤتوا الناس نقيرًا. يقول: ولو كان لهم نصيبٌّ وحظٌّ من الملك لم يكونوا إذًا يعطون الناس نقيرًا مِن بخلهم
(6)
. (ز)
{فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53)}
18667 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: النَّقير: النُّقطة
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 148، وابن أبي حاتم 3/ 977 بنحوه.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 379.
(3)
أخرجه ابن المنذر 2/ 750، وابن أبي حاتم 3/ 977.
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 148 - 149، وابن أبي حاتم 3/ 977.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 379.
(6)
أخرجه ابن جرير 7/ 149.
التي في ظهر النواة
(1)
. (4/ 485)
18668 -
عن الضحاك بن مُزاحِم، نحو ذلك
(2)
. (ز)
18669 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن النقير. قال: ما في شِقِّ ظهر النواة، ومنه تنبت النخلة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
وليس الناس بعدك في نقير
…
وليسوا غير أصداء وهام
(3)
. (4/ 487)
18670 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله: {فإذا لا يؤتون الناس نقيرا} ، ما النقير؟ قال: ما في ظهر النواة، قال فيه الشاعر:
لقد رُزِخَت كلاب بني زبير
…
فما يعطون سائلهم نقيرا
(4)
. (4/ 487)
18671 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العالية- قال: هذا النَّقير. ووضع طرف الإبهام على باطن السَّبابة، ثم نقرها
(5)
. (4/ 485)
18672 -
قال أبو العالية الرِّياحِيُّ: هو نقر الرجلِ الشيءَ بطرف أصبعه، كما ينقر الدرهم
(6)
. (ز)
18673 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح، وعبد الله بن كثير- في قول الله:{نقيرا} ، قال: النقير: حَبَّة النواة التي في وسطها
(7)
. (ز)
18674 -
عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق حصين- قال: النَّقِير: الذي في ظهر النواة
(8)
. (ز)
18675 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق طلحة بن عمرو- يقول: النقير: الذي
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 149، وابن المنذر (1887)، وابن أبي حاتم 3/ 977 من طرق خمسة.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 977.
(3)
أخرجه الطستي في مسائله -كما في الإتقان 2/ 92 - .
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 152، وابن المنذر (1891).
(6)
تفسير الثعلبي 3/ 328، وتفسير البغوي 2/ 236.
(7)
أخرجه ابن جرير 7/ 151. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 977.
(8)
أخرجه ابن جرير 7/ 150، وابن أبي حاتم 3/ 978 ولفظه: الذي في وسط النواة.
في ظهر النواة
(1)
. (ز)
18676 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {نقيرا} ، قال: النَّقير: الذي في وسط النواة من ظهرها
(2)
. (ز)
18677 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- النقير: النكتة التي في وسط النواة
(3)
. (ز)
18678 -
قال مقاتل بن سليمان: يعني بالنقير: النقرة التي في ظهر النواة التي ينبت منها النخلة
(4)
. (ز)
18679 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: النقير: الذي في ظهر النواة
(5)
[1732]. (ز)
[1732] اختلف السلف في معنى النقير على ثلاثة أقوال: الأول: أنّ معناه: النقرة التي تكون على ظهر النواة. الثاني: أنّ معناه: الحبة التي تكون في وسط النواة. الثالث: أن معناه: النَّقرة بطرف الأصابع.
وقد رَجَّح ابنُ جرير (7/ 152) شمول معنى النقير لكل تلك الأقوال مستندًا إلى دلالة العقل، والعموم، فقال:«وأَوْلى الأقوال في ذلك بالصواب أن يُقال: إنّ الله وصَفَ هؤلاء الفرقة مِن أهل الكتاب بالبخل باليسير مِن الشيء الذي لا خَطَر له، ولو كانوا ملوكًا وأهل قدرة على الأشياء الجليلة الأقدار. فإذ كان ذلك كذلك فالذي هو أولى بمعنى النقير أن يكون أصغر ما يكون من النقر، وإذا كان ذلك أولى به فالنَّقرة التي في ظهر النواة مِن صغار النقر، وقد يدخل في ذلك كل ما شاكلها من النقر» .
وقال ابنُ عطية (2/ 582): «والنقير أعرف ما فيه أنها النكتة التي في ظهر النواة من التمرة، ومن هنالك تنبت، وهو قول الجمهور» . ثم ذكر أقوال السلف في معنى النقير، وعلَّق قائلًا:«وهذا كله يجمعه أنّه كناية عن الغاية في الحقارة والقلة، على مجاز العرب واستعارتها» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 150.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 150.
(3)
أخرجه ابن جرير 7/ 150. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 977.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 379.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 150.