الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16735 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما} الآية، ثم نسخ هذا، وجعل السبيل لها إذا زَنَتْ وهي محصنة؛ رُجِمَتْ، وأُخْرِجَت، وجعل السبيل للذَّكَر جلد مائة
(1)
[1561]. (ز)
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
(17)}
نزول الآية:
16736 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- قال: نزلت الأولى في المؤمنين، والوسطى في المنافقين، والآخرة في الكافرين. ثُمَّ قرأ إلى قوله عز وجل:{يموتون وهم كفار}
(2)
. (ز)
16737 -
قال الحسن البصري: نزلت هذه الآية في المؤمنين
(3)
. (ز)
16738 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرّازي- في قوله: {إنَّما التَّوْبَةُ عَلى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ} قال: نزلت الأولى في المؤمنين، ونزلت الوسطى في المنافقين، يعني:{وليست التوبة للذين يعملون السيئات} ، والأخرى في الكفار، يعني:{ولا الذين يموتون وهم كفار}
(4)
. (4/ 279)
تفسير الآية:
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ}
16739 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله:
[1561] قال ابنُ عطية (2/ 491): «وأجمع العلماءُ على أنّ هاتين الآيتين منسوختان بآية الجلد في سورة النور. قاله الحسن، ومجاهد، وغيرهما، إلا من قال: إنّ الأذى والتَّعْيِير باقٍ مع الجلد لأنّهما لا يتعارضان بل يتحملان على شخص واحد، وأما الحبس فمنسوخ بإجماع» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 6/ 499، 505.
(2)
أخرجه ابن المنذر 2/ 609.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 355 - .
(4)
أخرجه ابن جرير 6/ 518. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 901 مختصرًا دون التصريح بالنزول.