الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17613 -
عن جندب بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان فيمَن كان قبلكم رجلٌ به جُرْحٌ، فجَزِع، فأخذ سكينًا، فحزَّ بها يده، فما رقأ الدمُ حتى مات، قال الله تعالى: بادَرَنِي عبدي بنفسه، حَرَّمتُ عليه الجنةَ»
(1)
. (ز)
17614 -
عن جابر بن سمرة، قال: أُتِي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قَتَل نفسَه بمشاقِص؛ فلم يُصَلِّ عليه
(2)
. (ز)
{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ}
قراءات:
17615 -
عن عبد الله بن عباس أنّه قرأ: (تُكَفَّرْ) بالتاء، ونصب الفاء
(3)
.
تفسير الآية:
17616 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: ما الكبائر؟ قال: «أن تدعو لله نِدًّا وهو خلقك، وأن تقتل ولدك من أجل أن يأكل معك، وأن تزني بحليلة جارك» . وقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} [الفرقان: 68]
(4)
. (ز)
17617 -
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية:{حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم} إلى آخر الآية، ثم قال:{إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه} [النساء: 23]، قال:«هو من الكبائر»
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه البخاري 4/ 170 (3463)، 2/ 96 (1364)، ومسلم 1/ 107 (113) بلفظ مقارب.
(2)
أخرجه مسلم 2/ 672 (978). وأورده الثعلبي 3/ 293.
(3)
ذكره عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص 86.
ويترتب عليها ضم التاء من (سَيّئاتِكُمْ)، وهي قراءة شاذّة؛ لخروجها عن قراءات العشرة.
(4)
أخرجه الحميدي في مسنده 1/ 211 (103)، وابن جرير 6/ 656، 17/ 506 - 507 واللفظ له.
(5)
أخرجه أبو إسحاق المالكي في أحكام القرآن ص 75 - 76 (16)، من طريق مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام بن أبي عبد الله قال حدثنا حماد عن إبراهيم عن عبد الله به.
إسناده ضعيفٌ؛ لانقطاعه، فقد أرسله إبراهيم عن ابن مسعود، وهشام في الإسناد هو الدستوائي، وحماد هو ابن أبي سليمان، وإبراهيم هو ابن يزيد النخعي، قال عنه ابن حجر في التقريب (270):«ثقة إلا أنه يرسل كثيرا» ، وقال إبراهيم: إذا حدّثتكم عن رجلٍ عن عبدالله فهو الذي سمعتُ، وإذا قلت: قال عبدالله: فهو عن غير واحد عن عبدالله".