الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لصاحبه، وخيرُ الجيران عند الله خيرُهم لجاره»
(1)
. (4/ 422)
18100 -
عن فلان بن عبد الله، عن الثِّقة عنده: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معه رجلٌ مِن أصحابه وهما على راحلتين، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم في غِيضَة طَرْفاء
(2)
، فقطع قَصِيلَيْن
(3)
؛ أحدهما مُعْوَجٌّ، والآخر مُعتدِل، فخرج بهما، فأعطى صاحبَه المعتدلَ، وأخذ لنفسه المُعْوَجَّ، فقال الرجل: يا رسول الله، أنت أحقُّ بالمعتَدِل منِّي. فقال:«كلّا، يا فلان، إنّ كُلَّ صاحب يصحب صاحبًا مسؤولٌ عن صحابته، ولو ساعة من نهار»
(4)
. (4/ 421)
18101 -
عن عبد الله بن عباس، قال: إنِّي لَأستحي أن يَطَأ الرجلُ بِساطي ثلاث مراتٍ لا يُرى عليه أثَرٌ مِن بِرِّي
(5)
. (ز)
{وَابْنِ السَّبِيلِ}
18102 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {وابن السبيل} ، قال: هو الضَّيْفُ الفقيرُ الذي ينزل بالمسلمين
(6)
. (ز)
18103 -
وعن سعيد بن جبير، مثل ذلك
(7)
. (ز)
18104 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- {وابن السبيل} ، قال: الضَّيْفُ له حقٌّ في السَّفَر والحَضَر
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه أحمد 11/ 126 (6566)، والترمذي 4/ 64 - 65 (2058)، وابن خزيمة 4/ 239 (2539)، وابن حبان 2/ 277 (519)، والحاكم 1/ 610 (1620)، 2/ 111 (2490)، 4/ 181 (7295)، وابن جرير 7/ 17.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . وقال ابن بشران في أماليه 1/ 309 (709): «هذا حديث صحيح» . وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص 208: «هذا حديث صحيح» . وقال المناوي في التيسير 1/ 525: «إسناده صحيح» . وأورده الألباني في الصحيحة 1/ 211 (103).
(2)
الغيضة -بفتح الغين-: الغابة. النهاية (غيض). والطَّرْفاء: جمع طرَفَة، نوع من الشجر. اللسان (طرف).
(3)
القصيل: ما اقتطع من الزرع وهو أخضر. القاموس (قصل).
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 16 من طريق ابن أبي فديك.
(5)
تفسير الثعلبي 3/ 305.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 950.
(7)
علقه ابن أبي حاتم 3/ 950.
(8)
أخرجه ابن المنذر 2/ 704.
18105 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وابن السبيل} ، قال: الذي يَمُرُّ عليك وهو مسافر
(1)
. (ز)
18106 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق ابن أبي نَجِيح-، مثله
(2)
. (ز)
18107 -
وعن الضحاك بن مُزاحِم =
18108 -
والحسن البصري =
18109 -
وأبي جعفر محمد بن علي =
18110 -
ومقاتل بن حيان، نحو ذلك
(3)
. (ز)
18111 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {وابن السبيل} ، قال: وهو الضيف
(4)
. (ز)
18112 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وابن السبيل} ، قال: وهو الضيف
(5)
. (ز)
18113 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {وابن السبيل} ، قال: هو المارُّ عليك، وإن كان في الأصل غنِيًّا
(6)
. (ز)
18114 -
قال مقاتل بن سليمان: {وابن السبيل} ، يعني: الضيف ينزل عليك؛ أن تُحْسِن إليه
(7)
[1677]. (ز)
[1677] نقل ابنُ جرير اختلاف السلف في المراد بابن السبيل على قولين: الأول: أنّه المسافر الذي يجتاز مارًّا. والثاني: أنّه الضيف.
ثم رجَّح ابنُ جرير (7/ 18) مستندًا إلى اللغة قول الربيع ومَن وافقه أنّ «ابن السبيل: هو صاحب الطريق، والسبيل: هو الطريق، وابنه: صاحبه الضارب فيه، فله الحقُّ على مَن مَرَّ به محتاجًا منقطعًا به إذا كان سفره في غير معصية الله أن يُعينَه إن احتاج إلى معونة، ويضيفه إن احتاج إلى ضيافة، وأن يحمله إن احتاج إلى حُمْلان» .
ورَجَّحه ابن كثير أيضًا بقوله (4/ 42): «وهذا أظهر. وإن كان مراد القائل بالضيف: المارُّ في الطريق، فهما [أي: القولين] سواء» . ولم يذكر مستندًا.
وذكر ابنُ عطية (2/ 549) القولين، ثُمَّ قال مُعَلِّقًا:«وهذا كله قول واحد» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 159 من طريق قتادة وابن أبي نجيح، وابن جرير 7/ 17، وابن أبي حاتم 3/ 950.
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 18.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 3/ 950.
(4)
أخرجه ابن جرير 7/ 18.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 18.
(6)
أخرجه ابن جرير 7/ 18. وعلَّقه ابن أبي حاتم 3/ 950.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 372.