الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مالك: لا بأس بالصلاة في السِّباخ، والتيمم منها؛ لأنّ الله تبارك وتعالى قال:{فتيمموا صعيدا طيبا} ، فكُلُّ ما كان صعيدًا فهو يُتَيَمَّم به، سِباخًا كان أو غيره
(1)
. (ز)
18388 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: الصعيد: المستوي
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
18389 -
عن أبي ذرٍّ، قال: اجتمعت غنيمةٌ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«يا أبا ذرٍّ، ابْدُ فيها» . فبَدَوْتُ فيها إلى الرَّبَذَة، وكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمسة والستة، فأتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدتَ الماء فأَمِسَّه جلدَك»
(3)
. (4/ 462)
18390 -
عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جُعِلَت تربتها لنا طهورًا إذا لم نجد الماءَ»
(4)
. (4/ 463)
{فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ}
18391 -
عن عمار بن ياسر، قال: كنتُ في سفرٍ، فأَجْنَبْتُ، فتَمَعَّكْتُ
(5)
، فصلَّيْتُ، ثم ذكرتُ ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال:«إنّما كان يكفيك أن تقول هكذا» . ثم ضرب بيده
(1)
الموطأ (ت: د. بشار عواد) 1/ 102 (145).
(2)
أخرجه ابن جرير 7/ 81.
(3)
أخرجه أبو داود 1/ 246 (332)، وابن حبان 4/ 135 (1311)، والحاكم 1/ 284 (627).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه، إذ لم نجد لعمرو بن بجدان راويًا غير أبي قلابة الجرمي، وهذا مما شرطت فيه، وثبت أنهما قد خرَّجا مثل هذا في مواضع من الكتابين» . وقال ابن حجر في التلخيص الحبير 1/ 270: «واختلف فيه على أبي قلابة؛ فقيل هكذا. وقيل: عنه، عن رجل من بني عامر، وهذه رواية أيوب عنه، وليس فيها مخالفة لرواية خالد. وقيل: عن أيوب، عنه، عن أبي المهلب، عن أبي ذرٍّ. وقيل: عنه بإسقاط الواسطة. وقيل: في الواسطة محجن أو ابن محجن، أو رجاء بن عامر، أو رجل من بني عامر. وكلها عند الدارقطني، والاختلاف فيه كله على أيوب» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 2/ 148 - 149 (358): «حديث صحيح» .
(4)
أخرجه مسلم 1/ 371 (522). وأورده الثعلبي 3/ 317.
(5)
تمعّك: أي: تقلّب وتمرّغ. النهاية (معك).