الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ}
قراءات:
19446 -
عن قتادة، قال: في حرف أُبَيّ [بن كعب]: (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ لّا يَجْرِي فِيها صَبِيٌّ)
(1)
. (4/ 581)
تفسير الآية:
19447 -
عن أبي هريرة: أنّ رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء، فقال: يا رسول الله، إنّ عليَّ عِتْقَ رقبة مؤمنة. فقال لها:«أين الله؟» . فأشارت إلى السماء بأصبعها، فقال لها:«فمن أنا؟» . فأشارت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى السماء، أي: أنت رسول الله. فقال: «أعْتِقْها؛ فإنها مؤمنة»
(2)
. (4/ 582)
19448 -
عن عبد الله بن عباس، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: إنّ عليَّ رقبة مؤمنة، وعندي أمة سوداء. فقال:«ائتني بها» . فقال: «أتشهدين أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟» . قالت: نعم. قال: «أعْتِقْها»
(3)
. (4/ 582)
19449 -
عن رجل من الأنصار أنّه جاء بأمة له سوداء، فقال: يا رسول الله، إنّ عَلَيَّ رقبة مؤمنة، فإن كنت ترى هذه مؤمنة أعتقها. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
أخرجه عبد الرزاق (16831). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة شاذة لمخالفتها رسم المصحف.
(2)
أخرجه أحمد 13/ 285 (7906)، وأبو داود 5/ 177 (3284).
قال الهيثمي في المجمع 1/ 23 - 24 (42): «رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط، إلا أنه قال لها: «من ربك؟» . فأشارت برأسها إلى السماء، فقالت: الله. ورجاله موثقون». وقال الطبراني في الأوسط 3/ 95 (2598): «لم يرو هذا الحديث عن عون إلا المسعودي» . وذكره البوصيري في إتحاف الخيرة 1/ 99 - 100 (62) بسندين، ثم قال:«الطريق الأولى فيها المسعودي، واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، اختلط بأخرة، وعاصم بن علي روى عنه بعد الاختلاط كما أوضحت ذلك في تبيين حال المختلطين. والطريق الثانية ضعيفة، لجهالة شيخ عاصم بن علي، ولعله المسعودي» . وقال الذهبي في العلو ص 16: «وإسناده حسن» . قال الهيثمي في المجمع 1/ 23 - 24 (42): «رواه أحمد والبزار
…
ورجاله موثقون».
(3)
أخرجه البزار 11/ 55 (4749)، 11/ 241 (5019)، والطبراني في الكبير 12/ 26 (12369)، وابن أبي حاتم 3/ 1032 (5785) واللفظ له.
قال الهيثمي في المجمع 4/ 244 (7263): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، والبزار
…
وفيه سعيد بن أبي المرزبان، وهو ضعيف مدلس، وعنعنه، وفيه محمد بن أبي ليلى، وهو سيء الحفظ، وقد وُثِّق».