الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1]، {اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم} [الأحزاب: 70]، ثم تَعْمِد لحاجتك
(1)
. (4/ 213)
{وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا
(2)}
نزول الآية:
15983 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: إن رجلًا مِن غَطَفان كان معه مالٌ كثيرٌ لابن أخٍ له يتيم، فلما بلغ اليتيمُ طلب مالَه، فمنعه عمُّه، فخاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فنزلت:{وآتوا اليتامى أموالهم}
(2)
. (4/ 214)
15984 -
قال مقاتل بن سليمان: نزلت فى رجل من غَطَفان، يُقال له: المنذر بن رفاعة، كان معه مال كبير ليتيم، وهو ابن أخيه، فلما بلغ طلب مالَه، فمنعه، فخاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر أن يرد عليه ماله، وقرأ عليه الآية، فلمّا سمِعها قال: أطعنا اللهَ، وأطعنا الرسول، ونعوذ باللهِ مِن الحُوبِ الكبير. فدفع إليه ماله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«هكذا مَن يُطِع ربَّه عز وجل، ويُوقَ شُحَّ نفسِه، فإنّهُ يحل دارَه» . يعني: جنته، فلمّا قبض الفتى مالَه أنفقه في سبيل الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم:«ثبت الأجرُ، وبقي الوِزْرُ» . فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: قد عرفنا ثبتَ الأجرُ، فكيف بقي الوِزْرُ وهو يُنفَقُ في سبيل الله؟ فقال:«الأجرُ للغلام، والوِزْرُ على والده»
(3)
. (ز)
15985 -
عن محمد بن السائب الكلبي، مثله
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه أحمد 6/ 264 (3720، 3721)، 7/ 188 (4115)، 7/ 189 (4116) واللفظ له، وأبو داود 3/ 456 (2118)، والترمذي 2/ 575 - 576 (1131)، والنسائي 6/ 89 (3277)، وابن ماجه 3/ 87 - 88 (1892)، والحاكم 2/ 199 (2744).
قال الترمذي: «حديث عبد الله حديث حسن، رواه الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكلا الحديثين صحيح؛ لأنّ إسرائيل جمعهما» . وقال النووي في الأذكار ص 282 (825): «وأفضلُها ما روينا في سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وغيرها بالأسانيد الصحيحة، عن عبد الله بن مسعود» . وقال ابن الملقن في البدر المنير 7/ 530 - 531: «هذا الحديث صحيح» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 6/ 344 (1843): «حديث صحيح» .
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 854 (4728) مرسلًا.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 356.
(4)
أورده الثعلبي 3/ 242، والواحدي في أسباب النزول ص 142.