الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا
(77)}
19104 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {لمن اتقى} ، يقول: اتَّقى معاصي الله
(1)
. (ز)
19105 -
عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- أمّا قوله: {لمن اتقى} يقول: لمن اتقى فيما بقي
(2)
. (ز)
19106 -
قال مقاتل بن سليمان: {والآخرة خير} من الدنيا، يعني: الجنة أفضل من الدنيا {لمن اتقى ولا تظلمون} من أعمالكم الحسنة {فتيلا} ، يعني: الأبيض الذي يكون في وسط النواة حتى يُجازَوْا بها
(3)
. (ز)
{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ
وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا
(78)}
نزول الآية:
19107 -
قال مقاتل بن سليمان: قال عبد الله بن أُبي -لما قُتِلَت الأنصار يوم أحد- قال: لو أطاعونا ما قتلوا. فنزلت: {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة} ، يعني: القصور
(4)
. (ز)
19108 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإن تصبهم حسنة} الآية، قال: إن هذه الآيات نزلت في شأن الحرب
(5)
. (4/ 534)
تفسير الآية:
{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ}
19109 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {أينما تكونوا} ، قال:
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 1006.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 3/ 1006.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 389 - 390.وتقدمت الآثار في معنى الفتيل عند تفسير قوله تعالى: {بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشاءُ ولا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء: 49].
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 390 - 391.
(5)
أخرجه ابن جرير 7/ 239 - 240.