الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
74119 -
قال مقاتل بن سليمان: {فِيها} يعني: في الأرض {فاكِهَةٌ والنَّخْلُ ذاتُ الأَكْمامِ} يعني: ذات الأجواف، مثل قوله:{وما تَخْرُجُ مِن ثَمَراتٍ مِن أكْمامِها} [فصلت: 47]، يعني: الكُفُرّى
(1)
مُوقَر طَلْعها
(2)
. (ز)
74120 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {والنَّخْلُ ذاتُ الأَكْمامِ} ، قيل له: هو الطّلْع؟ قال: نعم، وهو في كُمٍّ منه حتى يَنفَتق عنه. قال: والحَبّ أيضًا في أكمام. وقرأ: {وما تَخْرُجُ مِن ثَمَراتٍ مِن أكْمامِها} [فصلت: 47]
(3)
[6364]. (ز)
74121 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {والحَبُّ ذُو العَصْفِ} ، قال: التِّبن
(4)
. (14/ 108)
74122 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- قال: {العَصْفِ} : ورق الزرع الأخضر الذي قطع رؤوسه، فهو يُسمّى العصف إذا يبس
(5)
. (14/ 108)
[6364] اختُلف في معنى قوله: {والنخل ذات الأكمام} على أقوال: الأول: أنه عنى بذلك: تكمّم النخل في اللّيف. الثاني: أنه عنى بالأكمام: الرفات. الثالث: أنّ معناه: والنخل ذات الطلع المتكمّم في كمامه.
وقد رجّح ابنُ جرير (22/ 182) العموم، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يُقال: إنّ الله وصف النخل بأنها ذات أكمام، وهي متكمّمة في لِيفها، وطَلْعها متكمّم في جُفِّه، ولم يخصّص الله الخبر عنها بتكمّمها في لِيفها ولا تكمّم طلْعها في جُفِّه، بل عمّ الخبر عنها بأنها ذات أكمام، والصواب أن يقال: عنى بذلك ذات لِيف، وهي به مُتكمّمة وذات طَلْع هو في جُفّه متكمم؛ فيعمّم، كما عم -جلّ ثناؤه-» .
_________
(1)
الكُفُرّى -بالضم وتشديد الراء وفتح الفاء وضمها مقصور-: هو وعاء الطلع وقشره الأعلى، وكذلك كافوره. النهاية (كفر).
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 196.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/.182.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 183، وابن أبي حاتم -كما في الفتح 8/ 621 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 183.
74123 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في الآية، قال: العصف: الزرع أول ما يخرج بقلًا
(1)
. (14/ 109)
74124 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- {والحَبُّ ذُو العَصْفِ} ، قال: العصف: البقْل من الزرع
(2)
. (ز)
74125 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والحَبُّ ذُو العَصْفِ} ، قال: ورق الحنطة
(3)
. (14/ 108)
74126 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سفيان- في الآية، قال: الحَبّ: الحنطة والشعير. والعصف: القِشر الذي يكون على الحَبّ
(4)
. (14/ 108)
74127 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عطية بن الحارث- قال: {والحَبُّ ذُو العَصْفِ} ، العصف: التِّبن
(5)
. (ز)
74128 -
عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: {والحَبُّ} الحَبّ: أول ما يَنبُت
(6)
. (ز)
74129 -
عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- قال: {العَصْفِ} أول ما يَنبُت
(7)
. (14/ 109)
74130 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: {ذُو العَصْفِ} العصف: التِّبن
(8)
. (ز)
74131 -
عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله عز وجل:
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 185 بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في الفتح 8/ 621 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 183 - 184.
(3)
تفسير مجاهد ص 636، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 329 - ، وابن جرير 22/ 184 - 185 بلفظ: العصف: الورق من كل شيء، قال: يقال للزرع إذا قطع: عصافة، وكل ورق فهو عصافة. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 184 بنحوه، وأخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح 8/ 621 - بلفظ: العصف: البر والشعير. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 185. وعلقه البخاري في صحيحه 4/ 1846.
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 184، وأخرجه عبد بن حميد -كما في تغليق التعليق 4/ 329 - وزاد: تسميه النبط: هبورا.
(7)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (756).
(8)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 262، وابن جرير 22/ 184، وبنحوه من طريق سعيد.