الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77092 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الجَمْعِ} يعني: جمْع أهل السموات وجمْع أهل الأرض {ذَلِكَ يَوْمُ التَّغابُن} يعني: أهل الهدى تَغبن أهل الضلالة، فلا غَبْن أعظم منه، فريق في الجنة وفريق في السعير، {ومَن يُؤْمِن بِاللَّهِ} أنّه واحد لا شريك له، {ويَعْمَلْ صالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ ويُدْخِلْهُ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أبَدًا} لا يموتون، {ذَلِكَ} الثواب الذي ذكر الله تعالى، هو {الفَوْزُ العَظِيمُ}
(1)
. (ز)
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
(10)}
77093 -
قال مقاتل بن سليمان: {والَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا} يعني: القرآن، {أُولئِكَ أصْحابُ النّارِ خالِدِينَ فِيها وبِئْسَ المَصِيرُ}
(2)
. (ز)
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(11)}
77094 -
عن عبد الله بن مسعود، في الآية، قال: هي المُصيبات تُصيب الرجل، فيَعلَم أنها من عند الله، فيُسلِّم لها ويرضى
(3)
. (14/ 516)
77095 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ومَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} : يعني: يَهْدِ قلبه لليقين، فيَعلَم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه
(4)
. (14/ 516)
77096 -
عن عَلقمة بن قيس النَّخْعي -من طريق أبي ظَبْيان- في قوله: {ما أصابَ مِن مُصِيبَةٍ إلّا بِإذْنِ اللَّهِ ومَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} ، قال: هو الرجل تُصيبه المُصيبة، فيَعلَم أنها من عند الله، فيُسلِّم الأمر لله، ويرضى بذلك
(5)
. (14/ 515)
77097 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما أصابَ} ابنُ آدم {مِن مُصِيبَةٍ إلّا بِإذْنِ اللَّهِ ومَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} يعني: ومَن يُصدِّق بالله في المُصيبة، ويَعلَم أنّ المُصيبة
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 352.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 352.
(3)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 12. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 295، وعبد بن حميد -كما في التغليق 4/ 342 - ، وابن جرير 23/ 12، والبيهقي في شعب الإيمان (9976). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.