‌{يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢١

77053 -

قال عطاء: سورة التَّغابُن مكّيّة، إلا ثلاث آيات، مِن قوله:{يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم} [التغابن: 14] إلى آخرهن

(1)

. (ز)

77054 -

عن عكرمة مولى ابن عباس =

77055 -

والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مدنيّة

(2)

. (ز)

77056 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر، وهمام-: مدنيّة

(3)

. (ز)

77057 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: مكّيّة

(4)

. (ز)

77058 -

عن محمد بن شهاب الزُّهريّ: مدنيّة، ونَزَلَتْ بعد سورة الجُمُعة

(5)

. (ز)

77059 -

عن علي بن أبي طلحة: مدنيّة

(6)

. (ز)

77060 -

قال مقاتل بن سليمان: سورة التَّغابُن مدنيّة، وفيها مكّيٌّ، عددها ثماني عشرة آية كوفي

(7)

. (ز)

‌

‌تفسير السورة

بسم الله الرحمن الرحيم

‌

‌

‌

‌{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

77061 -

قال مقاتل بن سليمان: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ} يعني: يَذكر الله {ما فِي السَّماواتِ} مِن الملائكة {وما فِي الأَرْضِ} من شيء مِن الخلْق، غير كفار الجنّ والإنس، {لَهُ المُلْكُ} لا يَملك أحد غيره، {ولَهُ الحَمْدُ} في سلطانه عند خَلْقه، {وهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ} أراده {قَدِيرٌ}

(8)

.