الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِن أزْواجِكُمْ إلى الكُفّارِ}: الذين ليس بينكم وبينهم عهد
(1)
. (14/ 416)
76560 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ مِن أزْواجِكُمْ إلى الكُفّارِ
فَعاقَبْتُمْ}
، قال: إذا فَررنَ مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كفار ليس بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد
(2)
.
(14/ 417)
76561 -
عن محمد ابن شهاب الزُّهريّ -من طريق يونس- قال: كفار قريش الذي كانوا أهل هُدنة
(3)
. (ز)
76562 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ مِن أزْواجِكُمْ} يعني أحد من أزواجكم إلى الكفار، يعني إن لَحِقت امرأة مؤمنة إلى الكفار، يعني كفار الحرب الذين ليس بينكم وبينهم عهد وزوجها مسلم
(4)
. (ز)
{فَعَاقَبْتُمْ}
76563 -
عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق مسلم- أنه قرأها: {فَعاقَبْتُمْ} ، وفسّرها: فغَنِمتم
(5)
. (14/ 420)
76564 -
عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق مُغيرة- في قوله: {فَعاقَبْتُمْ} ، قال: غَنمتم
(6)
. (ز)
76565 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: أنهم كانوا أُمروا أن يَردّوا عليهم من الغنيمة. قال: وكان مجاهد يقول: {فَعاقَبْتُمْ} ، يقول: فغَنِمتم
(7)
. (ز)
76566 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَعاقَبْتُمْ} ، يقول: فإنْ غَنِمتم، وأعقبكم الله مالًا
(8)
[6584]. (ز)
[6584] قال ابنُ عطية (8/ 285): «المعاقبة في هذه الآية ليست بمعنى: مجازاة السوء بالسوء، ولكنها بمعنى: فصرتم منهم إلى الحال التي صاروا إليها منكم، وذلك بأن يفوت إليكم شيء من أزواجكم، وهكذا هو التعقيب على الحمل والدواب؛ أن يركب هذا عُقْبة ويركب هذا عُقْبة» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 656، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق 4/ 338، وفتح الباري 8/ 632 - ، وعبد بن حميد -كما في التغليق 4/ 338 - ، وابن جرير 22/ 591. كذلك أخرجه من طريق حبيب بن أبي ثابت.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 592. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي داود في ناسخه.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 589.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 305 - 306.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 592.
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 592.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 288، وابن جرير 22/ 591.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 305 - 306.