الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان يوم القيامة جَمع السموات والأرضين السبع في قبضته تبارك وتعالى» ثم قال هكذا؛ وشدّ قبضته، ثم بسَطها «ثم يقول: أنا الله، أنا الرحمن، أنا الرحيم، أنا الملك، أنا القُدُّوس، أنا السَّلام، أنا المُؤْمِن المُهَيْمِنُ، أنا العزيز، أنا الجبار، أنا المتكبِّر، أنا الذي بدأتُ الدنيا ولم تك شيئًا، أنا الذي أعدتُها، أين الملوك؟! أين الجبابرة؟!»
(1)
. (ز)
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(24)}
76414 -
عن عامر الشعبي -من طريق مسعر- يقول: اسم الله الأعظم: الله. ثم قرأ، أو قرأتُ عليه:{هُوَ اللَّهُ الخالِقُ} إلى آخرها
(2)
. (ز)
76415 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال عن نفسه: {هُوَ اللَّهُ الخالِقُ} يعني: خالق كلّ شيء، خلق النّطفة والمُضغة، ثم قال:{البارِئُ} الأنفس حين يراها بعد مُضغة إنسانًا فجعل له العينين، والأذنين، واليدين، والرجلين، ثم قال:{المُصَوِّرُ} في الأرحام، كيف يشاء؛ ذكر وأنثى، أبيض وأسود، سَوِيٌّ وغير سَوِيّ، ثم قال:{لَهُ الأَسْماءُ الحُسْنى} يعني: الرحمن الرحيم العزيز الجبّار المتكبر، ونحوها من الأسماء، يعني: هذه الأسماء التي ذكرها في هذه السورة، ثم قال:{يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ والأَرْضِ} يعني: يَذكره ويُوحّده ما في السموات والأرض وما فيهما، مِن الخلْق وغيره، {وهُوَ العَزِيزُ} في مُلكه، {الحَكِيمُ} في أمْره
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
76416 -
عن أبي هريرة، قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم، فقال:
(1)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 2/ 440 - 442، والبيهقي في الأسماء والصفات 1/ 83 - 86 (44)، والثعلبي 9/ 288 - 289، من طريق محمد بن صالح الواسطي، عن سليمان بن محمد، عن عمر بن نافع، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر به.
وفي سنده محمد بن صالح الواسطي، قال عنه الذهبي في تاريخ الإسلام 5/ 177:«لم يضعّفه أحد» . وفيه أيضًا سليمان بن محمد العمري لم يوثّقه إلا ابن حبان في الثقات 8/ 275.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) 15/ 192 - 193 (29980).
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 285 - 286.
«يا أبا هريرة، عليك بآخر سورة الحشر، فأكثِر قراءتها» . فأعدت عليه، فأعاد عَلَيَّ، فأعدت عليه، فأعاد عليّ
(1)
. (ز)
76417 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسم الله الأعظم في ستة آيات من آخر سورة الحشر»
(2)
. (14/ 400)
(1)
أخرجه الثعلبي 9/ 289، من طريق أبي عثمان بن أبي بكر الحيري، عن محمد بن محمد الحجاجي، عن عبد الله بن أبان بن شداد، عن إسماعيل بن محمد الحيري، عن علي بن زريق، عن هشام، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة به.
وفي سنده محمد بن محمد الحجاجي، وعبد الله بن أبان بن شداد، وإسماعيل بن محمد الحيري، وعلي بن زريق؛ لا يُعرَفون!.
(2)
أخرجه الواحدي في التفسير الوسيط 4/ 280 (1183). وأورده الديلمي في الفردوس 1/ 416 (1686).
قال الألباني في الضعيفة 6/ 291 (2773): «ضعيف» .