‌{سنفرغ لكم أيه الثقلان - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢١

الصالحين، ويعرض حاجات المؤمنين

(1)

. (ز)

74296 -

عن الربيع بن أنس، قال:{كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} يخلق خلْقًا، ويُميت آخرين، ويرزقهم، ويَكْلؤهم

(2)

. (14/ 122)

74297 -

قال مقاتل بن سليمان: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} يوم السبت وغيره، وشأنه أنه يُحدث في خلْقه ما يشاء مِن خلْق، أو عذاب، أو شدة، أو رحمة، أو رخاء، أو رِزق، أو حياة، أو موت، فمَن مات مُحِيَ اسمُه مِن اللوح المحفوظ، {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ} يعني: نعماء ربكما تكذبان أنها ليست من الله تعالى

(3)

. (ز)

74298 -

قال سفيان بن عُيينة: الدّهر كلّه عند الله يومان: أحدهما مدة أيام الدنيا، والآخر يوم القيامة، فالشأن الذي هو فيه اليوم الذي هو مدة الدنيا: الاختبار بالأمر والنهي، والإحياء والإماتة، والإعطاء والمنع، وشأن يوم القيامة: الجزاء والحساب، والثواب والعقاب

(4)

. (ز)

74299 -

عن أبي سليمان [الدّاراني]، في قوله تعالى:{كل يوم هو في شأن} ، قال: ليس من الله شيء يَحْدُثُ إنما هو في تنفيذ ما قدّر أن يكون في ذلك اليوم

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ

(31)}

‌

‌قراءات:

74300 -

عن يحيى بن وثّاب =

74301 -

وطلحة بن مُصَرِّف أنهما قرءا: «سَيَفْرُغُ لَكُمْ»

(6)

[6379]. (14/ 123)