الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
76725 -
عن أبي موسى الأشعري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسَه أسماءً، فقال:«أنا محمد، وأحمد، والمُقَفِّي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة»
(1)
. (ز)
76726 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرّة- قال: صاحبكم صلى الله عليه وسلم خامسُ خمسةٍ مُبَشَّرٍ بهم قبل أن يكونوا: إسحاق ويعقوب؛ قول الله تعالى: {فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} [هود: 71]، ويحيى؛ قوله تعالى:{إن الله يبشرك بيحيى مصدقا} [آل عمران: 39]، وعيسى ابن مريم:{إن الله يبشرك بكلمة منه} [آل عمران: 45]، ومحمد صلى الله عليه وسلم؛ قول عيسى عليه السلام:{يأتي من بعدي اسمه أحمد} ، فهؤلاء أخبر بهم من قبل أن يكونوا
(2)
. (ز)
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(7)}
76727 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومَن أظْلَمُ} فلا أحد أظلم منه، يعني: اليهود {مِمَّنِ افْتَرى عَلى اللَّهِ الكَذِبَ} حين زعموا أنه ساحر، {وهُوَ يُدْعى إلى الإسْلامِ} يعني: اليهود، {واللَّهُ لا يَهْدِي} مِن الضّلالة إلى دينه {القَوْمَ الظّالِمِينَ} يعني: في عِلْمه
(3)
. (ز)
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
(8)}
قراءات:
76728 -
عن عاصم، أنه قرأ:«واللهُ مُتِمٌّ نُّورَهُ» ؛ ينوّن «مُتِمٌّ» ، وينصب «نُورَهُ»
(4)
[6600]. (14/ 449)
[6600] اختُلف في قراءة قوله تعالى: {والله متم نوره} . فقرأ قوم: «مُتِمٌّ» بالتنوين و «نُورَهُ» بالنصب. وقرأ غيرهم: {متم} بغير تنوين، و {نورِه} خفضًا.
ورجَّح ابنُ جرير (22/ 615) صحة كلتا القراءتين مستندًا إلى شهرتهما، وتقارب معناهما، فقال:«وهما قراءتان معروفتان، متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيبٌ عندنا» .
وذكر ابنُ عطية (8/ 295) أنّ قراءة الخفض في معنى الانفصال، وعلَّق بقوله:«وفي هذا نظر» .
_________
(1)
أخرجه مسلم 4/ 1828 (2355).
(2)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 3/ 393.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 316.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وخلفًا، وحفصًا؛ فإنهم قرؤوا:{واللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ} بغير تنوين. انظر: النشر 2/ 387، والإتحاف ص 541.