الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
75539 -
عن سفيان الثوري -من طريق معدان العابد- أنه سُئل عن قوله: {وهُوَ مَعَكُمْ} . قال: عِلْمه
(1)
[6478]. (14/ 262)
آثار متعلقة بالآية:
75540 -
عن عُبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ مِن أفضل إيمان المرء أن يعلم أنّ الله تعالى معه حيث كان»
(2)
. (14/ 262)
{لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ
(5)}
75541 -
قال مقاتل بن سليمان: {لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ وإلى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ} ، يعني: أمور الخلائق في الآخرة
(3)
. (ز)
{يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
(6)}
75542 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق سعيد بن منصور، عن الأعمش، عن
[6478] ذكر ابنُ عطية (8/ 219) أنّ هذا التأويل أجمعت الأمة عليه في هذه الآية، وأنها مخرجة عن معنى لفظها المعهود، ثم قال:«ودخل في الإجماع مَن يقول بأن المشتَبه كلّه، ينبغي أن يُمرّ ويؤمن به ولا يُفسّر، وقد أجمعوا على تأويل هذه لبيان وجوب إخراجها عن ظاهرها» .
وذكر ابنُ تيمية (6/ 204) أن «المعية» تختلف أحكامُها بحسب الموارد (السياق)، فلما قال:{يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها} إلى قوله: {وهو معكم أين ما كنتم} دلّ ظاهرُ الخطاب على أنّ حكم هذه المعيّة ومقتضاها أنه مُطّلع عليكم؛ شهيد عليكم، ومهيمن عالمٌ بكم. ثم قال:«وهذا معنى قول السلف: إنه معهم بعلمه، وهذا ظاهر الخطاب وحقيقته. وكذلك في قوله: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} إلى قوله: {هو معهم أين ما كانوا} الآية [المجادلة: 7]» .
_________
(1)
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (908).
(2)
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 5/ 1003 - 1004 (1686)، والبيهقي في شعب الإيمان 2/ 200 - 201 (727).
قال ابن كثير في تفسيره 8/ 9: «غريب» .
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 237.