الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
76948 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: اللهو: الطّبل
(1)
. (ز)
76949 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قال:
…
فاستقبل أهلُ دِحية العِيرَ حين دخل المدينة بالطّبل واللهو، فذلك اللهو الذي ذَكر الله
(2)
. (14/ 484)
76950 -
قال يحيى بن سلّام: وسمعتُ مَن يقول: التجارة: العِير التي كانت تجيء. واللهو: كان دِحية الكلبي قَدم في عِير من الشام، وكان رجلًا جميلًا، كان جبريل يأتي النبيَّ في صورته، فقَدمت عِير ومعهم دِحيةُ، والنبي يَخطب يوم الجُمُعة، فتسلّلوا ينظُرون إلى العِير، وهي التجارة، وينظُرون إلى دِحية الكلبي، وهو اللهو؛ لهوا بالنظر إلى وجهه، وتركوا الجُمُعة
(3)
[6621]. (ز)
{وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}
76951 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- أنه سُئِل: أكان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَخطب قائمًا أو قاعدًا؟ قال: أما تقرأ: {وتَرَكُوكَ قائِمًا}
(4)
. (14/ 487)
76952 -
عن كعب بن عُجرة: أنه دخل المسجد وعبد الرحمن بن أُمّ الحكم يَخطب قاعدًا، فقال: انظروا إلى هذا الخبيث يَخطب قاعدًا، وقد قال الله:{وتَرَكُوكَ قائِمًا}
(5)
. (14/ 487)
76953 -
عن عمرو بن مُرّة، قال: سألت أبا عبيدة [بن عبد الله بن مسعود] عن
[6621] اختُلف في اللهو على أقوال: الأول: كان كبرًا ومزامير. الثاني: كان طبلًا. الثالث: لعبًا.
ورجَّح ابنُ جرير (22/ 649) القول الأول مستندًا إلى أقوال السلف، فقال:«والذي هو أولى بالصواب في ذلك الخبر الذي رويناه عن جابر [المذكور في نزول الآية وتفسيرها]؛ لأنه قد أدرك أمر القوم وشاهدهم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 648 - 649، وبمثله من طريق إبراهيم.
(2)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (6495)، وتقدم قريبًا بطوله.
(3)
تفسير ابن أبي زمنين 4/ 392.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 112 - 113 وسقط منه ذكر ابن مسعود، وابن ماجه (1108)، والطبراني (10003)، وأبو يعلى في مسنده (ط: دار الثقافة العربية) 8/ 447 (5034). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 112، ومسلم (864)، والبيهقي في سُنَنِه 3/ 196 - 197. وعزاه السيوطي إلى أحمد، وابن مردويه.