‌{مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢١

‌

‌تفسير الآية:

‌

‌

‌

‌{خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ}

73735 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- (خاشِعًا أبْصارُهُمْ): أي: ذليلة أبصارهم

(1)

. (14/ 72)

73736 -

قال مقاتل بن سليمان: {خُشَّعًا} يعني: ذليلة خافضة {أبْصارُهُمْ} عند معاينة النار

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ

(7)}

73737 -

قال الحسن البصري: {كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ} شبّههم بالجراد؛ إذا أدركه الليل لزِم الأرض، فإذا أصبح وطلع عليه الشمس انتشر

(3)

. (ز)

73738 -

عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- {يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر} ، قال: الأجداث: القبور

(4)

. (ز)

73739 -

قال مقاتل بن سليمان: {يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْداثِ} يعني: القبور {كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ} حين انتشر من معدنه، فشبّه الناسَ بالجراد إذا خرجوا من قبورهم

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ

(8)}

73740 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ} ، قال: ناظرين

(6)

. (14/ 73)

73741 -

عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {مُهْطِعِينَ} .

قال: مُذْعنين خاضعين. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعتَ قول تُبّع:

تعبَّدني نِمْر بن سعد وقد دَرى

…

ونِمْر بن سعد لي مَدِينٌ ومُهْطِع

(1)

.

73742 -

عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم الأفطس- «مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِي» ، قال: هو النَّسَلان

(2)

(3)

. (14/ 73)

73743 -

عن أبي الضُّحى مسلم بن صبيح -من طريق سفيان، عن أبيه- {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ} ، قال: التَّحْمِيجُ

(4)

(5)

. (ز)

73744 -

عن عكرمة مولى ابن عباس، «مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِي» ، قال: صائخي آذانهم إلى الصوت

(6)

. (14/ 74)

73745 -

عن الحسن البصري، في قوله:{مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ} ، قال: مُنطلقين

(7)

. (14/ 73)

73746 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ} ، قال: عامدين إلى الداعي

(8)

. (14/ 73)

73747 -

عن تميم بن حَذْلَم -من طريق عثمان بن يسار- في قوله {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ} ، قال: الإهطاع: التّحميج

(9)

. (14/ 73)

73748 -

قال مقاتل بن سليمان: {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ} ، يعني: مُقبلين سِراعًا إذا خرجوا مِن القبور إلى صوت إسرافيل القائم على الصخرة التي ببيت المقدس، فيُهوَّن على المؤمنين الحشر كأدنى صلاتهم، والكفار يُكبّون على وجوههم، فلا يقومون مقامًا ولا يخرجون مخرجًا إلا عسر عليهم، في كلّ موطن شدّة ومشقّة، فذلك قوله: