الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَسَنًا} يعني: طيّبة بها أنفسكم تحتسبها {يُضاعِفْهُ لَكُمْ} يعني: القَرْض، {ويَغْفِرْ لَكُمْ} بالصّدقة، {واللَّهُ شَكُورٌ} لصدقاتكم حين يُضاعفها لكم، {حَلِيمٌ} عن عقوبة ذنوبكم حين غَفرها لكم، وعن مَن يَمُنُّ بصدقته ولم يحتسبها، {عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادَةِ} يعني: عالم كلّ غيب، يعني: غيب ما في قلبه مِن المنّ وقلّة الخشية، وشاهد كلّ نجوى، {العَزِيزُ} يعني: المنيع في مُلكه، {الحَكِيمُ} في أمره
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
77140 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله: استقرضتُ عبدي، فأبى أن يُقرضني، وشَتمني عبدي وهو لا يدري؛ يقول: وادهراه! وادهراه! وأنا الدّهر» . ثم تلا أبو هريرة: {إنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضاعِفْهُ لَكُمْ}
(2)
. (14/ 523)
77141 -
عن أبي حيّان، عن أبيه، عن شيخ لهم، أنه كان يقول إذا سمع السائل يقول: مَن يُقرض الله قرضًا حسنًا؟ قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. هذا القَرْض الحسن
(3)
. (14/ 523)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 354.
(2)
أخرجه الحاكم 1/ 579 (1526)، 2/ 492 (3691)، 2/ 533 (3816). وأخرجه دون ذكر الآية أحمد 13/ 368 (7988)، 16/ 340 (10578)، وابن جرير 2/ 642، 21/ 97 - 98.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي. وأورده الألباني في الصحيحة 7/ 1395 (3477).
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.