الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ}
77038 -
قال عبد الله بن عباس: {وأَنْفِقُوا مِن ما رَزَقْناكُمْ} يريد: زكاة الأموال
(1)
. (ز)
77039 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله:{وأَنْفِقُوا مِن ما رَزَقْناكُمْ} ، قال: يعني: الزّكاة، والنّفقة في الحج
(2)
. (14/ 509)
77040 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَنْفِقُوا مِن ما رَزَقْناكُمْ} من الأموال
(3)
[6633]. (ز)
{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ
(10)}
77041 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{فَأَصَّدَّقَ} قال: أُزَكّي، {وأَكُنْ مِنَ الصّالِحِينَ} قال: أحج
(4)
[6634]. (14/ 509)
[6633] اختُلف في قوله تعالى: {وأنفقوا من ما رزقناكم} على قولين: الأول: أنّ ذلك عام في مفروض ومندوب. ذكره ابنُ عطية (8/ 315). الثاني: أن المراد: الزكاة.
ورجَّح ابنُ عطية (8/ 315) القول الأول، ولم يذكر مستندًا.
[6634]
ساق ابن عطية (8/ 315 - 316) قول ابن عباس، ثم رجَّح العموم في الآية، فقال:«قوله تعالى: {وأكن من الصالحين} ظاهره العموم» .
_________
(1)
تفسير البغوي 8/ 134.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 341 - 342.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.