الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ
(68)}
74587 -
عن عبد الله بن عباس، {فِيهِما فاكِهَةٌ ونَخْلٌ ورُمّانٌ} قال: هي ثَمَّ؛ {فِيهِما مِن كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ} [الرحمن: 52]
(1)
. (14/ 155)
74588 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق رجل- {فِيهِما فاكِهَةٌ ونَخْلٌ ورُمّانٌ} ، قال: نخل الجنة جذوعها ذهب، وكَرانِيفَها
(2)
زُمُرّد. وقال: جذوعها زُمُرّد، وكرانيفها ذهب، وسعَفها كسوة لأهل الجنة، ورُطبها كالدّلاء؛ أشدّ بياضًا مِن اللبن، وأليَن مِن الزُّبْد، وأحلى مِن العسل، ليس له عَجَمٌ
(3)
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
74589 -
عن عمر بن الخطاب، قال: جاء ناسٌ مِن اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا محمد، أفي الجنة فاكهة؟ قال:«نعم، فيها فاكهة ونَخلٌ ورُمّان» . قالوا: أفيأكلون كما يأكلون في الدنيا؟ قال: «نعم، وأضعافه» . قالوا: فيَقْضون الحوائج؟ قال: «لا، ولكنهم يَعْرَقون ويَرْشَحون، فيُذهب الله ما في بطونهم مِن أذًى»
(5)
. (14/ 156)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(2)
الكَرانِيف: أُصول السعَفِ الغِلاظ العِراض، التي إذا يَبِسَتْ صارت أمثال الأَكتاف. لسان العرب (كرنف).
(3)
العَجَم -بالتَّحريك-: النَّوى. النهاية (عجم).
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 266، وابن جرير 22/ 261.
(5)
أخرجه عبد بن حميد في المنتخب ص 43 (35)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ص 101 - 102 (99)، من طريق يحيى بن عبد الحميد، عن حصين بن عمر الأحمسي، عن مخارق، عن طارق بن شهاب، عن عمر به.
قال ابن كثير في مسند الفاروق 2/ 608: «هذا غريب من هذا الوجه؛ لأنّ حصين بن عمر الأحمسي تكلموا فيه، ولكن قد رُوي من غير هذا الوجه» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 8/ 236 (7865): «رواه عبد بن حميد، والحارث، كلاهما عن يحيى بن عبد الحميد، عن حصين بن عمر الأحمسي، وهو ضعيف» . وقال المتقي الهندي في كنز العمال 14/ 648 (39775): «سنده ضعيف» .
74590 -
عن أبي سعيد الخُدري، قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نخل الجنة. فقال: «أصوله فِضّة، وجذوعها ذهب، وسَعفه حُلل، وحَمْله الرُّطب، أشدّ بياضًا مِن اللبن، وأليَن من الزُّبْد، وأحلى من الشّهد»
(1)
. (14/ 157)
74591 -
عن أبي سعيد الخُدري، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:«نظرتُ إلى الجنة، فإذا الرُّمّانة مِن رُمّانها كمثل البعير المُقْتب»
(2)
. (14/ 157)
74592 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِن رُمّانة مِن رُمّانكم هذه إلا وهي تُلقَّح بحبّة مِن رُمّان الجنة»
(3)
. (14/ 157)
74593 -
عن سلمان الفارسي أنه أخذ عودًا صغيرًا، ثم قال: لو طلبتَ في الجنة مثل هذا العود لم تُبصِره. قيل: فأين النخل والشجر؟ قال: أصولها اللؤلؤ والذهب، وأعلاه الثمر
(4)
. (14/ 156)
74594 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- قال: نخل الجنة؛ جذوعها زُمُرّد أخضر، وكرانيفها ذهب أحمر، وسَعفها كسوة لأهل الجنة، منها مُقطّعاتهم وحُللهم، وثمرها أمثال القِلال، أشدّ بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأليَن من الزّبْد، وليس لها عَجَمٌ
(5)
. (14/ 156)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم 3/ 488 - 491 (1102)، وابن عساكر في تاريخه 19/ 372 (4503)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 508 - ، والثعلبي 9/ 194، من طريق حماد بن سلمة، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري به.
قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار 2/ 1269: «أبو هارون اسمه عمارة بن جوين، ضعيف جدًّا» .
(3)
أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 7/ 543، وابن عساكر في تاريخه 56/ 186، من طريق روح بن عبد المجيب، عن محمد بن الوليد، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن ابن عباس به.
قال ابن عدي: «هذا حديث باطل» . وقال ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 285: «هذا حديث لا يصح» . وقال الذهبي في لسان الميزان 5/ 417 في ترجمة محمد بن الوليد بن أبان القلانسي (1374): «من أباطيله» فذكره. وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص 587 (981): «سنده ضعيف» . وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 176، والشوكاني في الفوائد المجموعة ص 159 (17)، وابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة 2/ 242 (42).
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 333، وهناد بن السري (98)، والبيهقي (8147).
(5)
أخرجه ابن المبارك (1488 زيادات الحسين)، وهناد بن السري (99)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة (51)، وأبو الشيخ في العظمة (576)، والحاكم 2/ 475 - 476، والبيهقي في البعث والنشور (311). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
74595 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- قال: إنّ الثمرة مِن ثمر الجنة طولها اثنا عشر ذراعًا، ليس لها عَجَم
(1)
. (14/ 157)
74596 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جعفر-: أنه كان يأخذ الحبّة من الرُّمّان فيأكلها، فقيل له: لِمَ تفعل هذا؟ قال: بلغني: أنّه ليس في الأرض رُمّانة تُلقَّح إلا بحبّة مِن الجنة، فلعلّها هذه
(2)
. (14/ 157)
74597 -
عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق أبي عبيدة- قال: نخل الجنة طَلْعها نضيد من أصلها إلى فرعها، وثمرها أمثال القِلال، كلمّا نُزِعتْ ثمرةٌ عادت مكانها أخرى، وأنهارها في غير أخدود، والعنقود اثنا عشر ذراعًا
(3)
. (ز)
74598 -
عن وهب [بن مُنَبِّه] الذّماري -من طريق زيد بن أسلم- قال: بلَغنا: أنّ في الجنة نخلًا جذوعها من ذهب، وكرانيفُها من ذهب، وجَريدها من ذهب، وسَعفها كسوة لأهل الجنة، كأحسن حُلَل رآها الناس قطّ، وشماريخُها من ذهب، وعَراجينُها من ذهب، وثفاريقُها
(4)
من ذهب، ورُطبها أمثال القِلال، أشدُّ بياضًا مِن اللبن والفِضّة، وأحلى مِن العسل والسُّكر، وأليَن من الزُّبْد والسّمن
(5)
. (ز)
74599 -
عن زيد بن أسلم -من طريق معمر- قال: بلَغنا: أنّ في الجنة نخلًا عروقها من ذهب، وكَرانيفَها من ذهب، وأقْتادها من ذهب، وسَعفها كسوة لأهل الجنة كأحسن حُللٍ رآها الناس قط، وشماريخُها
(6)
من ذهب، وعَراجينُها
(7)
من ذهب، وجَريدها من ذهب، ورُطبها أمثال القِلال؛ أشدّ بياضًا من اللبن، وأحلى من السُّكر والعسل، وأليَن من الزُّبْد والسّمن
(8)
. (ز)
74600 -
عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق معمر- قال: إنّ في الجنة
(1)
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (124).
وقال محققه: «إسناده ضعيف» .
(2)
أخرجه الطبراني (10611)، والبيهقي في شعب الإيمان (5960).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/ 45: «ورجاله رجال الصحيح» .
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 267، وابن أبي حاتم 3/ 845.
(4)
الثَّفارِيق: جمع الثَفْرُوق: وهي الأقماع التي تلزق في البُسْر. النهاية واللسان (ثفرق).
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 261.
(6)
الشماريخ: جمع شمراخ، وهو غصن العذق. النهاية (شمرخ).
(7)
العُرْجُون: العِذْقُ عامة. وقيل: هو العِذْقُ إذا يَبس واعْوجَّ. لسان العرب (عرجن).
(8)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 267.