الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ}
75784 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وآمِنُوا بِرَسُولِهِ} : يعني: الذين آمنوا مِن أهل الكتاب
(1)
. (ز)
75785 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وآمِنُوا بِرَسُولِهِ} : يعني: الذين آمنوا من أهل الكتاب
(2)
. (ز)
75786 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ} يعني: وحّدوا الله، {وآمِنُوا بِرَسُولِهِ} يقول: صدّقوا بمحمد صلى الله عليه وسلم أنّه نبيٌّ رسول
(3)
[6513]. (ز)
{يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ}
75787 -
عن العباس بن الوليد، قال: أخبرني أبي، قال: سألتُ سعيد بن عبد العزيز عن الكِفل: كم هو؟ قال: ثلاثمائة وخمسون حسنة، الكفلان: سبعمائة حسنة. قال سعيد: سأل عمر بن الخطاب حبرًا من أحبار اليهود: كم أفضل ما
[6513] اختُلف في المعني بالخطاب بهذه الآية على قولين: الأول: أنهم أهل الكتاب. الثاني: المؤمنون من أمة محمد.
وعلَّق ابنُ عطية (8/ 241) على القول الأول الذي قاله ابن عباس، والضَّحّاك، بقوله:«فالمعنى: يا أيها الذين آمنوا بعيسى، اتقوا الله، وآمِنوا بمحمد» . ثم قال: «ويؤيد هذا المعنى الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم» . وساق حديث أبي موسى المذكور في الآثار المتعلقة بالآية. وعلَّق على القول الثاني الذي قاله مقاتل، وسعيد بن جُبَير -كما في نزول الآية- بقوله:«أي: اثبتوا على ذلك، ودوموا عليه، وهذا هو معنى الأمر أبدًا لمن هو متلبس بما يؤمر به» .
وذكر ابنُ كثير (13/ 439) أن ما جاء بالحديث [حديث ابن عمر في الآثار المتعلقة بالآية] يؤيد القول الثاني.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 434.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 434.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 247.
ضُعِّفت لكم الحسنة؟ قال: كِفْلٌ ثلاث مئة وخمسون حسنة؛ قال: فحمد الله عمر على أنه أعطانا كِفلين. ثم ذكر سعيد قول الله عز وجل في سورة الحديد: {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ} ، فقلتُ له: الكِفلان في الجمعة مثل هذا؟ قال: نعم
(1)
[6514]. (ز)
75788 -
عن أبي موسى الأشعري -من طريق أبي الأحوص- {كِفْلَيْنِ} ، قال: ضِعفين، وهي بلسان الحبشة
(2)
. (14/ 294)
75789 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ} ، قال: أجرين؛ بإيمانهم بعيسى، ونَصَب أنفسهم، والتوراة والإنجيل، وبإيمانهم بمحمد وتصديقهم
(3)
. (14/ 291، 294)
75790 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ} ، قال: والكِفلان: أجران؛ بإيمانهم الأول، وبالكتاب الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم
(4)
. (ز)
75791 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ} ، قال: ضِعفين
(5)
. (14/ 294)
75792 -
عن عبد الله بن عمر، في قوله:{يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ} ، قال: الكِفل: ثلاثمائة جزء وخمسون جزءًا من رحمة الله
(6)
. (14/ 295)
75793 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ} ، قال: ضِعفين
(7)
. (14/ 294)
[6514] ذكر ابنُ عطية (8/ 240) أن ما جاء في الحديث [حديث ابن عمر في الآثار المتعلقة بالآية] يؤيد هذا المعنى.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 438 - 439.
(2)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 649 - ، وابن جرير 22/ 438 بنحوه، وابن أبي شيبة 10/ 471، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق 5/ 92، والفتح 10/ 452 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه النسائي (5415)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول 1/ 84 - 85، وابن جرير 22/ 435. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه. كذلك عزا أوله إلى عبد بن حميد. وتقدم مطولًا في تفسير الآية السابقة.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 437.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 436. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(7)
تفسير مجاهد ص 649، وأخرجه ابن جرير 22/ 437. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.