الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
75710 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق أسلم-: أنه بلغه: أنّ أبا عبيدة حُصِر بالشام، وقد تألّب عليه القومُ، فكتب إليه: سلام عليك، أما بعد، فإنه ما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شِدّةٍ إلا يجعل الله له بعدها فرجًا، ولن يغلب عسر يسرين، و {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وصابِرُوا ورابِطُوا واتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]. قال: فكتب إليه أبو عبيدة: سلام عليك، وأما بعد، فإنّ الله يقول في كتابه:{اعْلَمُوا أنَّما الحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ ولَهْوٌ وزِينَةٌ وتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وتَكاثُرٌ في الأَمْوالِ والأَوْلادِ} إلى آخرها. قال: فخرج عمر بكتابه، فقعد على المنبر، فقرأ على أهل المدينة، ثم قال: يا أهل المدينة، إنما يُعَرِّض بكم أبو عبيدة أن ارغبوا في الجهاد
(1)
. (ز)
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ}
75711 -
عن أنس بن مالك -من طريق ثابت البُناني- في قوله: {سابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ} ، قال: التكبيرة الأولى
(2)
. (ز)
75712 -
عن رياح بن عبيدة -من طريق داود بن أبي هند- في قوله: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم} ، قال: التكبيرة الأولى، والصّف الأول
(3)
. (ز)
75713 -
عن مقاتل بن سليمان -من طريق الحسن بن محمد- يقول في قول الله عز وجل: {سابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ} ، قال: التكبيرة الأولى
(4)
. (ز)
75714 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله: {سابِقُوا} بالأعمال الصالحة، وهي الصلوات الخمس {إلى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ} لذنوبكم
(5)
[6502]. (ز)
[6502] ساق ابنُ عطية (8/ 236) هذه الأقوال، ونقل قولين آخرين: الأول: أن المعنى: كُنْ أوّل داخل في المسجد، وآخر خارج منه. ونسبه لعلي بن أبي طالب. الثاني: كونوا في أول صف في القتال. ونسبه لابن مسعود. ثم وجهه بقوله: «وهذا كله على جهة المثال» . وذكر أنّه استُدل بهذه الآية على أن أول أوقات الصلوات أفضل؛ لأنه يقتضي المسارعة والمسابقة.
_________
(1)
أخرجه الحاكم 2/ 329 (3176/ 293)(ت: مصطفى عطا)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 25/ 477.
(2)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 6/ 188 (2647).
(3)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 18/ 263.
(4)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 6/ 188 (2646).
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 243.