الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
75813 -
عن يزيد بن حازم، قال: سمعتُ عكرمة مولى ابن عباس =
75814 -
وعبد الله بن أبي سلمة، قرأ أحدهما:{لِئَلّا يَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ} ، وقرأ الآخر:(لِيَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ)
(1)
. (14/ 295)
نزول الآية:
75815 -
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله قَسَم العمل وقَسَم الأجر -وفي لفظ: وقَسَم الأجل- فقيل لليهود: اعملوا. فعمِلوا إلى نصف النهار، فقيل: لكم قيراط. وقيل للنصارى: اعملوا. فعمِلوا من نصف النهار إلى العصر، فقيل: لكم قيراط. وقيل للمسلمين: اعملوا. فعمِلوا من العصر إلى غروب الشمس، فقيل: لكم قيراطان. فتكلّمت اليهود والنصارى في ذلك؛ فقالت اليهود: نعمل إلى نصف النهار فيكون لنا قيراط! وقالت النصارى: نعمل من نصف النهار إلى العصر فيكون لنا قيراط، ويعمل هؤلاء من العصر إلى غروب الشمس فيكون لهم قيراطان!» . فأنزل الله: {لِئَلّا يَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ ألّا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِن فَضْلِ اللَّهِ} إلى آخر الآية، ثم قال:«إنّ مَثلكم فيما قبلكم من الأمم كما بين العصر إلى غروب الشمس»
(2)
. (14/ 295، 296)
75816 -
عن مجاهد بن جبر، قال: قالت اليهود: يُوشِك أن يخرج منا نبيٌّ، فيقطع الأيدي والأرجل. فلمّا خرج من العرب كفروا؛ فأنزل الله:{لِئَلّا يَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ} الآية
(3)
. (14/ 296)
75817 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: لما نَزَلَتْ: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وآمِنُوا بِرَسُولِهِ} الآية؛ حسد أهلُ الكتاب المسلمين عليها؛ فأنزل الله: {لِئَلّا يَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ} الآية
(4)
. (14/ 296)
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
و {لِئَلّا يَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ} قراءة العشرة، وأما (لِيَعْلَمَ أهْلُ الكِتابِ) فهي قراءة شاذة، تروى عن عبد الله بن مسعود. انظر: مختصر ابن خالويه ص 153.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وأخرجه الثعلبي 9/ 251 بنحوه.
وإسناده ضعيف؛ فيه عطية بن سعد العَوفيّ، صدوق يخطئ كثيرًا، وهو مدلس -كما في التقريب (4616) -، ولم يصرح بسماعه عن ابن عمر. والراوي عنه الأعمش وهو مدلّس -كما في التقريب (2615) -، وقد عنعن.
والحديث أصله عند البخاري 1/ 116 (557) دون ذكر الآية كما تقدم في الآثار المتعلقة بالآية السابقة.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 276، وابن جرير 22/ 443 - 444 بنحوه، ومن طريق سعيد مطولًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.